بعدما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون الإغاثة جراء الجائحة، وتمويل حكومي بقيمة 2.3 تريليون دولار يوم الأحد الماضي؛ فرض على الوكالات الفيدرالية نشر تقاريرها في الأشهر الستة المقبلة.

وحسب ما نشرته صحيفة “ذا صن”، فإن لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، التي يرأسها السناتور “ماركو روبيو”، طلبت أن يتضمن التقرير تحليلا مفصلا لشرح الظواهر غير المحددة في المجال الجوي الأمريكي المحظور، وكذا البيانات والمعلومات الاستخبارية التي تم جمعها أو احتفظ بها من قبل مكتب الاستخبارات البحرية.

كما جاء في الصحيفة ذاتها أنه يجب أن يحتوي التقرير، أيضا، على تحليل دقيق للتهديدات المحتملة، التي تشكلها هذه الظواهر الجوية غير المحددة والمعروفة بـ”يو إف أو”، مع تقييم ما إذا كان نشاط الظواهر الجوية غير المحددة، يمكن أن ينسب إلى واحد أو أكثر من الخصوم الأجانب.

وجاء الطلب بعدما أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية ثلاثة مقاطع فيديو للبحرية في أبريل، تظهر فيها أن الطيارين رصدوا أجساما طائرة وغريبة.

ومؤخرا، طرح على الرئيس الأمريكي سؤال حول حادث “روزويل”، الذي يعتقد عشاق “يو إف أو” أن مركبة فضائية غريبة تحطمت في عام 1947، ليجيب قائلا: “لن أتحدث عما أعرفه عنها، لكنها ممتعة للغاية”.

ويضيف “جون برينان”، مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية، معلقا على مقاطع الفيديو الصادمة التي رفعت عنها السرية، التي تظهر جسما غامضا بالقرب من سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، أنه من الخطأ الاعتقاد بعدم وجود أشكال أخرى للحياة خارج الأرض.

ويردف “برينان” قائلا: “أظن أن بعض الظواهر التي سنشهدها لا تزال غير مفسرة، وقد تكون في الواقع نوعا من الظواهر الناتجة عن شيء لم نفهمه بعد”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التحريات تأتي بعدما أثارت صورة البنتاغون المسربة لـ”المكعب الفضي” الغامض، الذي يحوم فوق المحيط الأطلسي، مخاوف من احتمال وجود كائنات فضائية تعيش داخل المحيط.

hespress.com