وكانت اشتباكات وقعت، الأربعاء، بين قوات الأمن وحشد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذين اقتحموا مبنى “الكابيتول“، وتجولوا في أرجائه وخلفوا أضرارا مادية فيه، في واقعة أدت إلى مقتل 5 أشخاص.
جاء ذلك بعد أن دعا ترامب أنصاره للتوجه نحو الكابيتول تعبيرا عن رفضهم لفوز بايدن في انتخابات اعتبرها “مزورة”.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور ومقاطع الفيديو، التي أظهرت بوضوح وجوه هؤلاء المقتحمين، الذين تعمد بعضهم أصلا التقاط صور داخل المبنى، وعلى مكاتب كبار الساسة، تفاخرا باقتحامها.
ونشرت شرطة واشنطن تغريدة، تضم صور بعض هؤلاء المقتحمين، مطالبة الجمهور بإدلاء أي معلومات قد تؤدي للتعرف عليهم واعتقالهم.
من جانبه، قال مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” على موقعه على الإنترنت: “مكتب التحقيقات الفيدرالي يسعى للحصول على معلومات، من شأنها أن تساعد في تحديد الأفراد الذين ينشطون في التحريض على العنف في واشنطن العاصمة”.
وأضاف: “مكتب التحقيقات الفيدرالي يقبل المعلومات والوسائط الرقمية التي توثق أعمال الشغب والعنف في مبنى الكابيتول الأميركي والمنطقة المحيطة به في واشنطن العاصمة، في 6 يناير 2021”.
وذكرت شبكة “سي إن إن”، أن بعض الأفراد الذين شاركوا في اقتحام الكابيتول تقدموا بالفعل للسلطات أو تم التعرف عليهم بواسطة المؤسسات الإخبارية.