وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن منصات إلكترونية مثل تيليغرام وبارلر ودونالد وين، تضج بتعهدات لتنظيم تجمعات بأعداد تفوق أي جيش أو شرطة.

فما هي أبرز الشخصيات والكيانات التي تنظم وتشارك في الاحتجاج تأييداً للرئيس دونالد ترامب أو للأفكار اليمينية المناهضة للديمقراطيين؟

براود بويز

وهي منظمة يمينية متطرفة تقول إنها سياسية فقط لكن بعض أفرادها يحملون السلاح، حيث أسسها غافين مكلنيس عام 2016.

وتسمح منظمة “براود بويز” للذكور فقط بالانضمام إليها بهدف مناهضة اليسار والتقدمين، ويقودها إنريكي تاريو صاحب أصول كوبية.

ظهر اسم المنظمة في أحداث سياسية كثيرة وانتقدها سياسيون ديمقراطيون كثيراً، بينما وصف عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركو روبيو أعضائها بالغوغائيين.

لكن ذلك لم يمنع الرئيس ترامب من إدانتهم، لكنه طلب منهم في مناظرة قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة التوقف عن أعمال الترهيب مع البقاء على أهبة الاستعداد.

والكثير من عناصر “براود بويز” هم سجناء سابقين أو في سجلهم قضايا عنف وغيرها، إلا أنها تتوسع بشكل كبير وتندمج معها جماعات يمينية متطرفة تشبه توجهاتها.

المؤمنون بـ كيو آنون

مجموعة من المؤمنين بنظرية تقوم على أن الرئيس دونالد ترامب يحارب الدولة العميقة في الولايات المتحدة التي تضم من يعتنقون عقائد شيطانية.

ووفق لمؤيدي تلك النظرية فإن مشاهير من بينهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وغيرهم من إعلاميين وفنانين وسياسين هم جزء من الدولة العميقة.

ويرمز حرف كيو في اسم النظرية إلى شخص مقرب من إدارة ترامب يكشف عن سلوكيات الدولة العميقة.

ثري بيرسينترز

وهي حركة أميركية كندية يمينية ظهرت عام 2008 وسميت بناء على ادعاء بأن 3 بالمئة فقط من الأميركيين شاركوا في الثورة ضد البريطانيين.

تؤمن بمناهضة سيطرة الحكومة على حياة الأميركيين وبحماية الحق في حمل السلاح.

تصنف على أنها ميليشيا شبه عسكرية، لكن معظم أنشطتها تتركز في بث الأفكار عبر شبكة الإنترنت، حيث أظهرت الحركة دعما للرئيس دونالد ترامب وشاركت في مسيرات وتجمعات مؤيدة له قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

أليكس جونز

شخصية مشهورة لدى أفراد اليمين، يعمل كمقدم برامج عبر الإنترنت والراديو، حيث زادت وتيرة نشاطه ومتابعيه منذ 5 سنوات بالتزامن مع ترشح وفوز الرئيس دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

يعد من المروجين المهمين لنظرية المؤامرة، وشارك في احتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة وأدى دورا مهما في التشكيك في نزاهة النظام الانتخابي والسياسي الأميركي.

وفضلا عن تلك الكيانات والشخصيات فإن أخريات تنشط على مستويات محلية أو بشعبية أقل وتتقاطع أفكارها مع المنظمات والمجموعات الأكبر التي أثرت على الأميركيين فكريا عبر رسائلها على الإنترنت وخاصة خلال موسم الانتخابات.

أما على الأرض فكان لحضور هذه المجموعات وهي تحمل السلاح في التجمعات الانتخابية دورا في ترهيب معارضيها وأحيانا سببا في افتعال أحداث عنف كما حدث أثناء اقتحام الكونغرس الأميركي في السادس من يناير.

skynewsarabia.com