الجمعة 22 يناير 2021 – 20:08
قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح الجمعة، للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لمفتش شرطة ممتاز، يعمل بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط؛ وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة مبالغ مالية مشكوك في مصدرها، وسلاح ناري للإنذار، وكمية من مخدر الشيرا.
وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن دورية للدرك الملكي كانت قد أوقفت الشرطي المذكور على متن سيارة خفيفة ضواحي مدينة واد زم، في الساعات الأولى من فجر الجمعة، وهو في حالة تلبس بحيازة 98 غراما من مخدر الشيرا، ومبالغ مالية مهمة مشكوك في مصدرها بالعملتين الوطنية والأوروبية، وثلاثة جوازات سفر مغربية في اسم الغير، وتسعة هواتف محمولة؛ علاوة على سلاح ناري مخصص للإنذار مصحوب بمائة خرطوشة من عيار 8 مليمترات، وعلبة تتضمن 475 عيارا معدنيا، وصفيحة معدنية للسيارات مسجلة بالمغرب.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع الشرطي الموقوف لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي عهدت به النيابة العامة المختصة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية؛ وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد مصدر المحجوزات المضبوطة بحوزة المعني بالأمر، فضلا عن التحقق من كل الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وبموازاة ذلك، يضيف البلاغ، قررت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني توقيف موظف الشرطة المذكور مؤقتا عن العمل، وذلك في انتظار انتهاء إجراءات البحث القضائي المنجز في هذه القضية.