تم صباح الخميس بمدينة تنغير تدشين محطة لضخ ورفع المياه العادمة بحي تيحيت، تم إنجازها بغلاف مالي إجمالي يناهز 7 ملايين درهم، بتمويل من وزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والبنك الأوروبي للاستثمار.

وأشرف باشا مدينة تنغير، ممثل عامل الإقليم، والمدير الجهوي لقطاع الماء، وعدد من المسؤولين المحليين والجهويين، على افتتاح المحطة، وذلك من أجل تجاوز مشكل مياه الصرف الصحي بصفة نهائية بالمدينة، وخاصة بالحي المذكور.

وفي هذا السياق قال مسؤول محلي، في تصريح لهسبريس، إن محطة رفع المياه العادمة التي تم إنشاؤها بحي تيحيت بمدينة تنغير جاءت نتيجة مجهود كبير قامت به السلطة الإقليمية من أجل حماية الساكنة المحلية من مشاكل الصرف الصحي، والروائح الكريهة المنبعثة، موضحا أن تدفق المياه العادمة إلى منازل المواطنين وإلى الحقول عجل بإنشاء هذه المحطة.

وأضاف المسؤول ذاته أن المياه العادمة كانت تغمر حقول حي تيحيت والمنازل المجاورة لها؛ لكن بعد إنشاء هذه المحطة فلن تكون هناك مشاكل في المستقبل بشأن التدفق أو على مستوى الروائح الكريهة.

مصطفى سعداني، المدير الجهوي لقطاع الماء الصالح للشرب، أوضح أن محطة رفع المياه العادمة بتيحيت، التي تبلغ سعتها 126 مترا مكعبا، سترفع الضرر عن المنطقة كاملة، مشيرا إلى أن الروائح أصبحت غائبة عن المحطة، لكونها مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية.

وأضاف المسؤول الجهوي، في تصريح لهسبريس، أن هذا المشروع جاء ليكون تكميلا للمشروع الكبير والمهيكل الذي عرفته مدينة تنغير، وكلف الدولة ما يقارب 165 مليون درهم، مشيرا إلى أن القطاع مقبل على مشاريع أخرى بالمدينة، خاصة مشروع إزالة الروائح من محطة المعالجة، “الذي يوجد في مرحلة الدراسة”.

hespress.com