الجمعة 10 أبريل 2020 – 06:27
سجّلت مدينة العروي، التّابعة ترابيا لإقليم النّاظور، أوّل إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا المستجدّ. ويتعلّق الأمر بأحد مخالطي الحالة المُصابة بمدينة زايو.
وسارعت السّلطات المحليّة بالعروي، فور علمها بالخبر، إلى تطويق منزل المُصاب بوضع حواجز أمنية في مداخل الشّارع الذي يتواجد فيه منزله، وكذا وضع أسرته في الحجر الصحّي إلى غاية التأكّد من عدم حملها العدوى من خلال المخالطة.
من جهةٍ أخرى، عمّم فاعلون جمعويون بمدينة العروي، عبر “تدوينات فيسبوكية”، دعوات ضرورة ملازمة المنازل والتقيّد التامّ بشروط الوقاية من الفيروس التي وضعتها السّلطات المغربيّة سابقا ضمن تدابير محاصرة انتشار الوباء.
وقال محمّد الخمّار، الفاعل الجمعوي بمدينة العروي، إنّ سرعة انتشار الفيروس وخطورته تفرضان ضرورة البقاء في المنازل وتجنّب الاتصال المباشر بالآخرين كسبيل وحيد لمحاصرة هذا الوباء.
وأضاف المتحدّث ذاته: “ظلّت مدينة العروي خاليةً من فيروس كورونا، ولم يكن أي منا يظن أنّه سينتقل إليها على هذا النّحو، وهذا سرّ قوّة هذا الوباء التي يجهلها كثير من المستهترين الذين مازالوا لم يأخذوا الأمور بجديّة”.
ويختم الخمّار: “يجب على المجتمع المدني في هذه الظّرفية الحسّاسة العمل على توعية السّاكنة بشروط الوقاية والسّلامة ودعوتها إلى ضرورة ملازمة منازلها، وتنزيل إجراءات السّلطات المغربيّة لمحاصرة انتشار الفيروس”.
جدير بالذّكر أن إقليم النّاظور سجّل إلى حدود كتابة هذه الأسطر 24 حالة مؤكّدة إصابتها بفيروس “كوفيد-19″، منها 14 حالة بمدينة النّاظور، و5 حالات ببوعرك، وثلاث حالات بزايو، وحالة واحدة في كلّ من سلوان والعروي.