وذكر المصدر أن بوتش باورز، وديبورا باربري لم يعد لهما دور في فريق ترامب، في خطوة وصفها بأنها “قرار مشترك”.
ونقلت “رويترز” عن مصدر آخر أن 3 محامين آخرين على علاقة بالفريق، هم جوش هاوارد وجوني غاسر وغريغ هاريس، انفصلوا أيضا عن ترامب.
وقال مصدر ثالث إنه ظهرت خلافات بين ترامب وباورز حول الاستراتيجية قبل المحاكمة. ولا يزال الرئيس السابق يعلن أنه ضحية تزوير “واسع النطاق” في انتخابات الثالث من نوفمبر، التي فاز بها الرئيس جو بايدن.
ويربك القرار فريق الدفاع الخاص بترامب الذي يستعد للمحاكمة التي تبدأ الشهر المقبل.
وكان مجلس النواب اتهم ترامب بتحريض مؤيديه على اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير.
وكان 45 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أيدوا مسعى باء بالفشل، الثلاثاء، لوقف مساءلة ترامب في استعراض لوحدة الصفوف في الحزب، رأى فيه البعض مؤشرا واضحا على أن ترامب لن يُدان بالتحريض على العصيان في أحداث الكابيتول.
ومن المقرر أن تبدأ في التاسع من فبراير محاكمة ترامب، بتهمة “التحريض على التمرد”، بعد اقتحام أنصاره مقر الكونغرس في السادس من يناير.
لكن مع موافقة 5 جمهوريين فقط إلى جانب الديمقراطيين الخمسين في مجلس الشيوخ على المضي قدما في المحاكمة، يُرجّح ألا تؤمن غالبية الثلثين المطلوبة لذلك، أي 67 سيناتورا.
في المقابل، يتطلب توجيه اللوم إلى ترامب، وهو إجراء أقل حدة من العزل، تصويت ما لا يقّلّ عن 10 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ لتبنيه، وهو ما يعتبر البعض أنه ممكن، بحسب ما أوردت “فرانس برس”.