الإثنين 1 فبراير 2021 – 04:32
تراجعت كميات استهلاك المغاربة من المشروبات الكحولية المستوردة من الخارج بنسبة تجاوزت 20 في المائة خلال السنة الماضية، نتيجة تأثر سلاسل استيراد هذه المنتجات سنة 2020 التي شهدت بداية تفشي فيروس كورونا بالمغرب.
وانخفضت الكميات التي استوردتها الشركات المغربية من الجعة والنبيذ والمشروبات الكحولية القوية بما يقارب 124 مليون درهم خلال الشهور الأحد عشر الأولى من العام الماضي، مقابل الفترة نفسها من سنة 2019.
واستوردت الشركات المغربية العاملة في مجال تسويق المشروبات الكحولية ما يقارب 548 مليون درهم من الجعة والنبيذ وباقي أنواع الكحوليات في الفترة الممتدة ما بين يناير ونهاية نونبر 2020، مقابل 672 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام ما قبل الماضي.
وساهم إغلاق الحانات والمطاعم المصنفة والفنادق في الفترة التي تزامنت مع بداية تطبيق الحجر الصحي في خفض مستوى استهلاك المغاربة من هذه المشروبات، قبل أن يعود إلى تسجيل منحى تصاعدي تدريجي منذ بداية شهر شتنبر.
ويؤكد المهنيون أن مشروبي النبيذ والجعة يهيمنان على حصة الأسد من سوق المشروبات الكحولية في المغرب، وأرجعوا هذا الأمر إلى أسعارهما المنخفضة نسبيا في المحال التجارية المعدة لهذه التجارة.
وتساهم الأسواق الممتازة في رفع نسبة استهلاك الخمور داخل الأوساط الشعبية والمتوسطة، وهو ما يفسر تزايد حصة هذه المساحات التجارية المتوسطة والكبيرة، التي أصبحت تسيطر على 40 في المائة من إجمالي سوق المشروبات الكحولية في المغرب.