كشفت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن طائرة مغربية توجهت، صباح اليوم الاثنين، إلى بكين لجلب شحنة جديدة من لقاح “سينوفارم” الصيني ضد فيروس “كورونا”.

وكان وصول اللقاح الصيني إلى المملكة قد تعثر نوعا ما رغم وجود اتفاق بين الرباط وبكين، ومشاركة المملكة في التجارب السريرية الأولى لهذا اللقاح.

وتسلم المغرب، إلى حدود اليوم الاثنين، 500 ألف حقنة من “سينوفارم” في وقت بلغ فيه عدد مقتنياته من لقاح “أسترازينيكا” المصنع في الهند 6 ملايين حقنة.

وأعلنت الحكومة المغربية، في وقت سابق، أنها قامت باقتناء 65 مليون حقنة من لقاحي “سينوفارم” الصيني و”أسترازينيكا-أكسفورد” البريطاني لتلقيح حوالي 33 مليون شخص ضد “كوفيد-19”.

وعلمت هسبريس من مصادرها الخاصة أن المغرب يتوقع وصول حوالي 5 ملايين حقنة من اللقاح الصيني في الأيام القليلة المقبلة، بينما الصراع الدولي والضغط المتزايد على التطعيم في العالم يدفعان المورد الرئيسي أحيانا إلى عدم الالتزام بالاتفاق.

ويتصدر المغرب الدول الإفريقية في عملية التطعيم بعد تلقيح مليون و388 ألفا و539 شخصا إلى حدود يوم أمس الأحد، ويرتقب أن يرتفع العدد بشكل لافت بعد توصل البلاد ببقية الشحنات من “سينوفارم” و”أسترازينيكا”.

وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أكد أن الهدف المنشود هو “ألا نتجاوز ما بين 3 إلى 5 أشهر المقبلة من أجل تلقيح ما يناهز 30 مليون مواطن مغربي، أي 80 من الساكنة، وتحقيق مناعة جماعية، والحد من الآثار السلبية للفيروس والعودة إلى الحياة الطبيعية”.

وأضاف المسؤول ذاته أن نجاح المغرب في هذه المحطة الصحية المهمة يبقى رهينا بالتحكم في الحالة الوبائية وفي الحملة الوطنية للتلقيح، مشيرا إلى أن العملية ستتواصل بشكل تدريجي تبعا للبرنامج المحدد.

وكان المغرب قد عمم عملية التلقيح ضد “كورونا” على جميع مهنيي الصحة، عوض الاقتصار فقط على تطعيم البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، بالإضافة إلى توسيع الاستفادة لتشمل الفئات العمرية 65 سنة فما فوق.

hespress.com