ومنذ أيام، تشهد البلاد من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي، سقوط أمطار متجمدة وثلوج وهبوب عاصفة ثلجية.
كما تأثرت الولايات الجنوبية مثل تكساس التي عادة ما تسجل ارتفاعا في درجة الحرارة.
وذكرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية “يعيش أكثر من 150 مليون أميركي في مكان تم فيه التحذير من الصقيع أو من هطول الأمطار المتجمدة ووضع خطط تأهب لمواجهة العواصف الثلجية”.
وأوضحت الهيئة “يعود سبب موجة البرد المفاجئة التي ضربت الولايات المتحدة القارية إلى مزيج من الاعصار القطبي الذي يحمل درجات حرارة متجمدة والمنخفض النشط مع موجات هطول الأمطار”.
وأضافت “تم تسجيل انخفاض قياسي في درجة الحرارة وسيتم تجاوزها خلال موجة الصقيع القطبي هذه”.
في وسط البلاد، وصلت درجات الحرارة بالفعل إلى مستويات قياسية خلال عطلة نهاية الأسبوع مع 45 درجة مئوية تحت الصفر في بعض مناطق ولاية مينيسوتا، وهي من أبرد الولايات في البلاد.
أدى تساقط الثلوج إلى انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل، بما في ذلك في ولاية تكساس التي أظهرت صور الأقمار الصناعية تغطيتها بالجليد بشكل كامل، حيث تسببت العاصفة الجليدية في حدوث تصادم ضخم للسيارات على طريق سريع بالقرب من دالاس الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
ورصدت الكاميرا ما يمكن وصفه بالإعصار الثلجي الصغير فوق مدينة جون باريل شرقي تكساس.
وانهمر الماء لفترة مع هذه الرياح الحلزونية قبل أن تتبدد بعد دقائق رغم الهبوط الشديد في درجات الحرارة.
وأصدرت سبع ولايات على الأقل، هي ألاباما وأوريغون وأوكلاهوما وكانساس وكنتاكي وميسيسيبي وتكساس تنبيهات عن الطقس.
ووافق الرئيس جو بايدن على إعلان حالة الطوارئ في تكساس.