أفادت مؤسسة دار الحديث الحسنية، في رد على شكوى طلبة ناجحين في سلك الماستر لم يفتح لهم باب التسجيل في وحدة الدكتوراه، بأنها غير معنية بموضوع قبول أو رفض التسجيل في سلك التكوين العالي المعمق من أجل التحضير لنيل شهادة الدكتوراه.
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة دار الحديث الحسنية أن صلاحية قبول أو رفض التسجيل في سلك التكوين العالي المعمق من أجل التحضير لنيل شهادة الدكتوراه تعود إلى وحدة البحث المشرفة على المسلك الخاص بالدكتوراه، وألا صلة لإدارة المؤسسة بها.
وأفاد المصدر نفسه بأن وحدة البحث تتكون من مدير المؤسسة ومن أربعة أساتذة باحثين، اثنان منهم على الأقل أساتذة التعليم العالي، يختارهم زملاؤهم المنتمون إلى المؤسسة لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، كما تنص على ذلك المادة الـ25 من القرار الوزاري 08.930.
ويترتب عن التسجيل في وحدة الدكتوراه، حسب التوضيحات التي قدمتها إدارة دار الحديث الحسنية، صرف منحة شهرية للطالب قدرها 2000.00 درهم، “وهذا من أسباب حرص الطلبة على التسجيل، حتى وإن انعدمت الرغبة في إنجاز البحث”.
وأردفت المؤسسة ذاتها أنها شطبت، في السنة الماضية، على أربعة موضوعات مسجلة، بعد مضي خمس سنوات، دون أن يودع الطلبة المعنيون أطاريحهم طبقا للقانون.
وردا على قول الطلبة المعنيين بأن مؤسسة دار الحديث الحسنية كانت تنظم مباريات للراغبين في التسجيل في وحدة الدكتوراه، أفادت المؤسسة بأنها لم يسبق أن نظمت أية مباراة من هذا القبيل، مبرزة أن صيغة الحضور ليست شرطا في المقابلة، لأن الوضع الصحي الحالي لا يمكن معه اعتماد صيغة الحضور.
وأكدت أن مجموع الطلبة الذين وافقت اللجنة العلمية على مشاريعهم بلغ 17 طالبا؛ عشرة منهم مغاربة، وسبعة من الأجانب يتحدرون من إفريقيا وآسيا.
وختمت إدارة دار الحديث الحسنية بيانها بالإشارة إلى أن اللجنة العلمية وضعت جملة من المعايير العلمية والمنهجية المعتبرة في عملية فحص مشاريع أبحاث الدكتوراه، وبناء على هذه المعايير تم اختيار أصحاب هذه المشاريع، انطلاقا من التخصص العلمي، وجدة الموضوع، ووضوح الإشكال، وسلامة التصور والبناء، ودقة الاختيار المنهجي وسلامة اللغة.