تتجه الأنظار يوم الاثنين صوب ملعب الأمير خالد بن سلطان بالعاصمة الرياض، والذي يحتضن قمة مثيرة تجمع الشباب أمام ضيفه أهلي جدة، في المرحلة 20 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وستكون هذه المواجهة مفصلية للفريقين الباحثين عن تحقيق لقب غائب عنهما منذ فترة ليست بالقصيرة، خاصة للشباب الذي كان آخر لقب له بالمسابقة موسم 2011-2012.
وتلقى الشباب خسارةً مفاجئة في المرحلة الماضية من أمام ضيفه الفتح 2-1، إلا أنها لم تغير مركزه بالترتيب حيث لا يزال متصدراً، ولكن الفارق بينه وبين وصيفه الهلال تقلص إلى نقطتين.
ويعلم الشبابيون أن تلقيه الخسارة الثانية توالياً سيجعل الأمور تذهب باتجاه الهلال والذي يواجه غريمه التقليدي النصر، بالاضافة إلى أن الأهلي سيتساوى معه في النقاط.
وقدّم الشباب نفسه هذا الموسم كأحد الفرق المنافسة بقوة على اللقب خاصة بعد إقالة مدربه البرتغالي بيدرو كايشينا مطلع يناير الماضي وتكليف المدرب الإسباني كارلوس هيرنانديز.
وتراجعت نتائج الشباب حينما كان يقوده البرتغالي كايشينا حيث كان ثالثاً في الترتيب، إلا أن الإسباني هيرنانديز نجح بقيادة الفريق لصدارة الترتيب.
وتنفس مدرب الشباب الصعداء بعد جاهزية لاعبيه أحمد شراحيلي وعبدالله الزوري ومتعب الحربي وعبدالله الشامخ حيث شاركوا في التدريب الأخير قبل المواجهة.
وفي المقابل يخوض الأهلي اختباراً صعباً للغاية في ظل تذبذب مستوى الفريق وابتعاده تدريجياً عن الصدارة، حيث فشل في استغلال سقوط المتصدر في أكثر من مرة.
وستكون المباراة مفترق طرق للأهلي، حيث إن الخسارة ستبعده كثيراً عن المتصدر بالإضافة إلى أنه قد يتراجع للمركز الرابع في حال فوز جاره الاتحاد على الفيصلي.
ويأمل الأهلي في أن تكون هذه المباراة بداية الانطلاق نحو المنافسة بشراسة على اللقب حيث يفضله عن الشباب المتصدر 3 نقاط فقط.
ويعيش الصربي فلادان مدرب الأهلي فترةً غير جيدة مع فريقه إذ لم يعرف طعم الانتصارات في آخر مرحلتين بعد تعادله أمام جاره الاتحاد وضيفه العين بنتيجة 1-1.
ويدخل فلادان المباراة بظروف صعبة للغاية تتمثل في غياب لاعبين من أهم ركائزه الأساسية وهم الروماني ميتريتا وحسين المقهوي، بسبب الإصابة.
ويمني الأهلاويون النفس في أن يحقق فريقهم انتصارا يعيد به المنافسة على اللقب في حين أن الخسارة ستبعده بفارق نقاط عن المتصدر الشباب.