وقال الفريق كورليتو فينلوان جونيور، الذي يقود القيادة العسكرية الغربية مينداناو، إن النساء اعتقلن يوم الجمعة في مداهمات شملت ثلاث بلدات في مقاطعة سولو ذات الأغلبية المسلمة.

وتشكل المقاطعة الجنوبية معقل جماعة “أبو سياف” التي تشتهر بعمليات الخطف وقطع الرؤوس والتفجيرات مقابل فدية.

وقال الجيش، في بيانه، إن القوات صادرت أيضا أجزاء من قنابل، بما في ذلك بطاريات وأسلاك تفجير ومسحوق وزيت متفجر مشتبه فيه وأنبوب حديدي ومسامير.

وتمكنت السلطات أيضا من حجز قنبلة يدوية وهواتف خلوية وحقائب ظهر ورسم تخطيطي لمنطقة قصف مستهدفة مشتبه فيها.

قال اللواء ويليام غونزاليس، قائد قوات الجيش في سولو: “نحن على استعداد دائم للترحيب بكل الراغبين في الانصياع لحكم القانون”.

وأضاف المسؤول العسكري مخاطبا من يرفضون الانصياع لحكم القانون”إن رفضت القيام بذلك، فسنطاردك بالتأكيد وسنمنعك من إلحاق الفوضى بالمجتمعات”.

وفي أغسطس الماضي، اعتقلت قوات الأمن في الفلبين المسؤول البارز في جماعة “أبو سياف” الإرهابية، أندولجهاد سوسوكان، وهو متطرف يعتقد أن وراء قتل رهائن أجانب بقطع رؤوسهم خلال السنوات القليلة الماضية.

وتحالف العديد من مسلحي الجماعة، ومعظمهم من الفلاحين والقرويين الذين يعانون من فقر مدقع، مع تنظيم داعش الإرهابي خلال السنوات القليلة الماضية.

ويشن الجيش الفلبيني هجوما منذ سنوات ضد الجماعة، التي أدرجتها الولايات المتحدة ومانيلا على القائمة السوداء باعتبارها منظمة إرهابية، بسبب ضلوعها في تفجيرات سابقة وعمليات خطف من أجل الفدية وقطع رؤوس.

skynewsarabia.com