وصرح بلينكن في خطاب عبر الفيديو أمام المجلس “أعلن بسرور أن الولايات المتحدة ستسعى الى شغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان للولاية المتدة بين 2022 و2024″.
وأضاف بلينكن أن واشنطن ستطلب، “بتواضع”، دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لرغبتها في شغل المقعد مجددا في هذه المؤسسة”.
وأكد أن الولايات المتحدة ستظل نشطة حتى ذلك الحين في الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في مختلف أنحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة قد غادرت هذا المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له، في يونيو 2018، بسبب ما اعتبره ترامب تحيزا للمنظمة ضد إسرائيل، لكن إدارة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، عادت بمثابة عضو ملاحظ في وقت سابق من فبراير الجاري.
ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم193 عضوا أعضاء جددا في المجلس في وقت لاحق هذا العام.
وعند الإعلان عن الخطوط العريضة لسياسته الخارجية، تحدث بايدن عن “عودة” أميركا وعزمها على تعزيز الحضور على الساحة الدولية، فيما كانت سياسة سلفه ترامب تقوم على مبدأ “أميركا أولا”.
وفي هذا المنحى، أعلن بايدن عودة بلاده إلى اتفاق باريس للمناخ، كما عاود الانضمام أيضا إلى منظمة الصحة التي غادرها ترامب بسبب ما وصفه بـ”الأداء السيء” خلال جائحة كورونا.
أما الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى عظمى سنة 2015، فما زال إحياؤه من جديد متعثرا، بسبب تباين المواقف بين واشنطن وطهران.
وتتشبث طهران برفع العقوبات المفروضة عليها من قبل إدارة ترامب قبل الإقدام على أي تراجع نووي، بينما تسعى واشنطن إلى ترتيب تفاهمات جديدة مع إيران، حتى يشمل أي اتفاق في المستقبل سلوكها المزعزع للاستقرار وعددا من أنشطتها الصاروخية المثيرة للجدل.