بعمالة المضيق الفنيدق، أعطيت الإثنين الانطلاقة الفعلية لعملية تسجيل المواطنات والمواطنين المتضررين من إغلاق معبر باب سبتة المحتلة منذ إقفال الحدود السنة الماضية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتروم هذه الخطوة توفير فرص بديلة للشغل ودعم ومواكبة الشباب الحاملين لمشاريع اقتصادية، ودعم المقاولين الذاتيين والمقاولات الصغيرة والصغيرة جدا والتعاونيات الإنتاجية والخدماتية، علاوة على مواكبة الشباب حاملي المشاريع والشهادات، والصناع التقليديين، والحرفيين من الفئات الهشة، والنساء ممتهنات التهريب المعيشي سابقا.

وكشفت مصادر هسبريس أنه تم الشروع في هذه العملية من خلال تخصيص ثلاث منصات بكل من مكتبة حي المرجة ومكتبة حي سيدي بوغابة ومكتبة أخرى وسط حي عزفة، وذلك بتعليمات مباشرة من عامل الإقليم، بهدف ضمان استقبال المعنيين بالأمر والإنصات إليهم في ظروف جيدة.

ويهم البرنامج الأول 2021-2023، المبادرات الاقتصادية المندمجة، بميزانية هامة تتجاوز 28 مليون درهم لمواكبة حوالي 400 مشروع، فيما يهدف البرنامج الثاني المتعلق بالإدماج عبر الأنشطة الاقتصادية بالعمالة الخاص بالسنة الجارية إلى بمواكبة 100 مشروع، بتكلفة مالية إجمالية تفوق 10 ملايين درهم.

أما البرنامج الثالث فيتعلق بصندوق دعم النساء في وضعية صعبة لممتهنات التهريب المعيشي سابقا بعمالة المضيق-الفنيدق والنهوض بحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية 2021-2022، ويروم مواكبة أكثر من 450 مشروعا، بميزانية تتجاوز 9 ملايين درهم.

وخصص البرنامج الرابع لتنمية الاقتصاد التضامني والاجتماعي 2021-2022، وهو موجه لدعم مشروع إحداث قرية للصناع التقليديين بالفنيدق والمشاريع السياحية المدرة للدخل، ومواكبة الشباب حاملي المشاريع.

وتستهدف هذه البرامج جميع شرائح المواطنين للإسهام الفعال في تحقيق التنمية المنشودة بعمالة المضيق-الفنيدق، وتجاوز الأزمة المرتبطة بتداعيات جائحة “كوفيد-19” وتوقف أنشطة التهريب المعيشي الذي شكل مصدر عيش ساكنة المنطقة لعقود.

hespress.com