قالت شعيبية بالبزيوي العلاوي، رئيسة الجمعية المغربية للمرأة المقاولة بطنجة ونائبة رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إن المشاريع المقاولاتية النسائية تحتاج إلى مواكبة خاصة من أجل تحقيق شروط النجاح.

وذكرت بالبزيوي العلاوي، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن النساء يقبلن على المشاريع المقاولاتية بجهة طنجة تطوان الحسيمة؛ لكنهن في حاجة إلى مواكبة خاصة، بسبب تفاوت الفرص وبروز صعوبات خاصة تواجه المرأة.

وفي هذا الصدد، تورد رئيسة الجمعية المغربية للمرأة المقاولة بطنجة ونائبة رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة أن “التوفيق بين الحياة الشخصية والحياة المهنية يحتاج إلى الأخذ بعين الاعتبار في برامج الدعم والمواكبة للمبادرة المقاولاتية، من خلال توفير بنيات استقبال تسهل مأمورية المرأة، سواء المقاولة أو الأجيرة”.

وأشارت المتحدثة إلى أن النساء المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة يتوجهن إلى الاستثمار في الخدمات من خلال تنظيم التظاهرات ومكاتب الاستشارة والمواكبة والصناعة التقليدية، مقابل ضعف حضورهن في مشاريع مقاولاتية تهم الصناعة أو الأشغال والبناء.

وتعتقد شعيبية بالبزيوي العلاوي أن تشجيع المرأة على المبادرة المقاولاتية يبدأ بالتربية، وزادت قائلة: “يجب أن نربي الأجيال الصاعدة على تشجيع المرأة على الدخول إلى عالم المقاولة، من خلال مواجهة العراقيل المتأتية من العوامل السوسيوثقافية”.

ولا تحبذ نائبة رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة فكرة تخصيص دعم لمواكبة النساء المقاولات في إطار التمييز الإيجابي، وتؤكد في هذا الصدد على تطوير كفاءات المرأة وتوفير سبل تفوقها واستمرارها ومحو كل الظروف التي تحول دون نجاحها.

وتفيد المعطيات التي قدمتها رئيسة الجمعية المغربية للمرأة المقاولة بطنجة بأن الظروف المرتبطة بتفشي فيروس “كورونا” أثرت كثيرا على المقاولات التي تقودها النساء، لأن أغلبهن يخترن قطاع الخدمات؛ وهو ما كان له تأثير كبير عليهن.

hespress.com