وفي تعليقات أدلى بها في أعقاب زيارته الأخيرة إلى العراق، قال البابا إنه يشعر بالامتنان لاستطاعته القيام بتلك الزيارة التي حاول من سبقوه في منصبه القيام بها ولم يفلحوا.

وأكد البابا فرنسيس في لقائه الأسبوعي بالفاتيكان أن من حق الشعب العراقي أن يعيش في سلام، وغرد طالبا من الله أن يمنح السلام للعراق والشرق الأوسط والعالم أجمع، ودعا إلى الأخوة باعتبارها الرد على الحرب والسلاح.

وقال البابا فرنسيس في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، في أعقاب زيارته للعراق “الرد على الحرب ليس حربا أخرى، والرد على الأسلحة ليس أسلحة أخرى. الجواب هو الأخوة، هذا هو التحدي الذي يواجه العراق، ولكن ليس فقط، إنه التحدي بالنسبة للعديد من مناطق الصراع، وبالتالي للعالم بأسره”.

 وأضاف في تغريدة لاحقة: “لنواصل صلاتنا من أجل العراق والشرق الأوسط. في العراق وعلى الرغم من جلبة الدمار والأسلحة، استمرت أشجار النخيل رمز الوطن في النمو وفي إتيان الأثمار، وهكذا أيضا هو الأمر بالنسبة للأخوة، هي لا تحدث ضوضاء، لكنها تثمر وتجعلنا ننمو”.

وقال إنه بعد زيارته إلى العراق “امتلأت روحي بالامتنان لله ولجميع الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة: لرئيس الجمهورية العراقية ولحكومة العراق، لبطاركة وأساقفة البلاد”.

وأعرب البابا عن امتنانه للسلطات الدينية في العراق، بدءا من المرجع الديني على السيستاني “الذي كان لي لقاء معه لا يُنسى”.

وأردف قائلا “ليمنح الله، الذي هو السلام، العراق والشرق الأوسط والعالم أجمع مستقبل أخوة!”

وختم في تغريدته الأخيرة بشكر الشعب الكردي وقال “رسالة أخوّة جاءت من أربيل المدينة التي استقبلني فيها رئيس إقليم كردستان العراق، ورئيس وزرائه والسلطات والشعب. أشكر مرّة أخرى الشعب الكردي على استقباله الحار”.

skynewsarabia.com