بعمالة إقليم الرحامنة وتحت إشراف عامل الإقليم عبد العزيز بوينان، جرى الخميس تسليم مفاتيح 3 سيارات لفائدة الدرك الملكي من طرف المجلس الإقليمي، وتوزيع تجهيزات ومعدات خاصة على نزيلات ونزلاء سابقين بالمؤسسات السجنية من طرف مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وخلال هذا الحفل، تم توقيع اتفاقيات شراكة خاصة بالإدماج الاقتصادي للشباب، بين قسم العمل الاجتماعي ومجموعة من شباب إقليم الرحامنة، لتمكينهم من الاستقلال الاقتصادي.
غزلان الناصري، رئيسة برنامج الادماج الاقتصادي للشباب بالقسم الاجتماعي بعمالة الرحامنة، أوضحت أن اتفاقيات الشراكة التي وقعت بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والشباب حاملي المشاريع بالإقليم والجمعية المسيرة للبرنامج، ترمي إلى تمكين هذه الفئة العمرية من الاستقلال الاقتصادي.
وقالت الناصري إن “عدد المستفيدين من هذا البرنامج هو 28، تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة، سيدخلون غمار الاستثمار في مجالات كالفلاحة والسياحة والحرف والخدمات، بمصاحبة وتكوينات ميدانية ستمكنهم من تسيير الشركة ورفع الإنتاجية وتسويق المنتوج والتفاوض لعقد الاتفاقيات”.
وبخصوص الغلاف المالي الاجمالي لهذه الاتفاقيات، “فقد حدد في 6 ملايين و870 ألف درهم، بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تبلغ مليونين و760 ألف درهم (60 في المائة) من قيمة البرنامج التنموي”، بحسب تصريح رئيسة برنامج الادماج الاقتصادي للشباب لهسبريس.
العربي الديح، منسق مركز المصاحبة بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، قال: “ستستفيد نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقون بالرحامنة واليوسفية وقلعة السراغنة، برسم الموسم 2019-2020، من 14 مشروعا مدرا للدخل”.
وأضاف الديح في تصريح لهسبريس أن “الغلاف المالي لهذه المشاريع يقدر بـ316.607.09 درهم”، مشيرا إلى أن هذه الفئة من المستفيدين، التي تضم نزيلة سابقة واحدة، حصل أفرادها على دبلوم للتكوين المهني من المؤسسة السجينة أو يتوفرون على مهارات مهنية”.
يذكر أن الجيل الجديد من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكن شباب الرحامنة، خلال هذه السنة، من حوالي 80 مشروعا يخضع للمصاحبة والمتابعة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية.