تعاني معظم أحياء مدينة سطات من ضعف الإنارة العمومية، سواء على مستوى عدد المصابيح والأعمدة أو على مستوى قوة إنارة المصابيح، فضلا عن الأعطاب التي تصيبها بين الفينة والأخرى، وهو ما عبر عنه عدد من المواطنين في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس.

عبد الكريم تيال، رجل تعليم عضو جمعية الإنماء بمدينة سطات، قال في تصريح لهسبريس إن “موضوع الإنارة العمومية بعاصمة الشاوية يعرف مجموعة من المشاكل”، موضحا أن “هناك أحياء تعيش ظلاما دامسا على طول السنة، ناهيك عن التأخير الكبير الذي تعرفه عمليات المتابعة والصيانة من الجهات المعنية”.

وأكد عبد الكريم تيال أن الإنارة العمومية بمدينة سطات “تعرف ضعفا كبيرا باستثناء الشوارع الرئيسية”، متسائلا عن مصير مجموعة من المشاريع المهيكلة منذ ولاية الجهة في التقسيم السابق إلى الآن، مستشهدا بوضعية الإنارة الضعيفة في الطريق السياحية انطلاقا من بئر أنزران، فضلا عن نقص مستوى الإنارة في الأحياء الجديدة التي تعيش ظلاما دامسا على غرار أزقة باقي الدروب.

وأشار الفاعل الجمعوي ذاته إلى أن “واقع الإنارة العمومية بسطات يؤثر على أمن المدينة ويزيد من صعوبة تدخلات الشرطة في ظل اتساع المجال العمراني”، مطالبا بتوفير الإنارة بالأحياء وتفعيل عمليات الصيانة والتتبع والمراقبة في الوقت المناسب.

رشيد المتروفي، رئيس لجنة المرافق العامة بالمجلس الجماعي بسطات، أوضح أن هناك أشغالا لتقوية الإنارة العمومية على مستوى أهم شوارع المدينة، مثل شارع محمد الخامس وشارع الجيش الملكي وشارع الحسن الثاني.

وعلى مستوى الأحياء، قال المتروفي، في تصريح هاتفي لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “كل ما يتعلق بحي السلام مرتبط بضعف بنية التجهيز، في حين تتدخل الجماعة لمعالجة الإشكالات المرتبطة بضعف الإنارة العمومية، فضلا عن استقبال شكايات المواطنين والتعامل معها بطريقة مباشرة في حينها”، مشددا على أن “الأولوية للشكايات المقدمة إلى المجلس الجماعي”.

ووجه رئيس لجنة المرافق العامة بجماعة بسطات المواطنين لتقديم شكاياتهم إلى المجلس الجماعي، لتحديد نوع المشاكل ومعالجتها حسب الأولويات.

hespress.com