والدفعة الأولى مكونة من 50 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني، وصلت كـ”هبة” من بكين إلى نواكشوط، إضافة إلى 13 جهاز تنفس صناعي.
وتحدث وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد للقائم بالأعمال في السفارة الصينية بنواكشوط وانغ تيان، معبرا عن سروره بتسلم الدفعة “التي تعكس مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجال الصحة بوجه عام، وبصفة أخص التعاون الثنائي في إطار مكافحة جائحة (كوفيد 19)”.
وبدوره عبر الدبلوماسي الصيني عن فرحته بتسلم موريتانيا هذه الكمية من لقاح “سينوفارم”، الذي سيساعد الطواقم الصحية الموريتانية في جهود مكافحة الوباء.
وأشار إلى أن الحصول على اللقاح كان نتيجة اتصالات مباشرة بين الرئيسين الموريتاني والصيني، مضيفا أن بكين منحت 70 دولة نامية كميات من اللقاح، معبرا عن أمله في أن تساعد هذه اللقاحات في دعم الجهود الرامية إلى القضاء على الفيروس.
لكن موظفين في قطاع الصحة يعتقدون أن 50 ألف لقاح لن تكفي إلا لتلقيح 25 ألف شخص، باعتبار أن اللقاح يؤخذ على دفعتين.
ويقول حبيب الله ولد أحمد، وهو ممرض دولة بمستشفيات نواكشوط ومدون أيضا، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه “بالنظر إلى المسطرة العالمية لتوزيع اللقاحات، فإن المسؤولين الحكوميين يأتون في المقدمة وذلك من أجل طمأنة العامة بجدوى اللقاحات، ثم الأطباء بصفتهم الخط الأمامي في المواجهة مع الفيروس، ثم الفئات العمرية فوق 70 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة فرجال الأمن، ثم بقية المواطنين”.
ويلزم لتعميم اللقاح على الموريتانيين توفير 8 ملايين جرعة.