وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، للتلفزيون الرسمي إن العدد الإجمالي للإصابات في البلد الأكثر تضررا من مرض كوفيد-19 في منطقة الشرق الأوسط ارتفع إلى 79494 حالة منها 3563 في حالة حرجة.
وذكر تقرير برلماني صدر هذا الأسبوع أن حصيلة الوفيات قد تكون مثلي الرقم الذي تعلنه وزارة الصحة وأن عدد الإصابات قد يكون ثمانية أو عشرة أمثال المعلن نظرا لعدم إجراء اختبارات واسعة النطاق.
وأقيم الاستعراض الصغير “حماة الوطن سواعد السلامة” في مركز تدريب أمام مجموعة من القادة يضعون الكمامات على وجوههم لإلقاء الضوء على دور الجيش في مكافحة كوفيد-19 شديد العدوى.
وكان المشهد بعيدا كل البعد عن الاستعراضات المعتادة في مناسبة اليوم الوطني للجيش، التي يظهر فيها عادة جنود المشاة، يسيرون بالخطوة المنتظمة، والصواريخ والغواصات والعربات المدرعة بينما تحلق الطائرات الحربية في الجو.
ووجه قائد الجيش الميجر جنرال، عبد الله موسوي، الشكر لأكثر من11 ألفا من العاملين الطبيين العسكريين، الذين يحاربون فيروس كورونا المستجد في إيران، وهي واحدة من الدول التي سجلت أعلى عدد في الوفيات بالفيروس.
وحذر نائب وزير الصحة، إيراج حريرجى، هذا الأسبوع من أن العدوى قد تنتشر بشكل أكبر في فصل الخريف.
وقال للتلفزيون الرسمي، الجمعة: “ينبغي أن نعتاد التعايش مع الفيروس حتى التوصل للقاح أو علاج مناسب”.
وأضاف أن استئناف الأنشطة التجارية “منخفضة المخاطر” لا يعني أن الأوضاع عادت لطبيعتها. وحذر من أن تخفيف القيود قد يؤدي لزيادة انتشار العدوى.
وكانت الأنشطة التجارية منخفضة المخاطر، ومن بينها العديد من المتاجر والمصانع والورش، قد استأنفت عملها في 11 أبريل في جميع أنحاء البلاد، باستثناء العاصمة طهران حيث سيعاد فتحها يوم السبت.