طالب الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، المتابع بتهمة هتك عرض شاب والاحتجاز، بتسليمه محاضر الاستماع إليه من لدن قاضي التحقيق للاطلاع عليها.
وشهدت جلسة محاكمة الصحافي المتواجد بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، مُطالبة الصحافي عبر دفاعه بتسليمه وثائق الملف، حتى يتمكن من الاطلاع عليها.
وفِي وقت طالب دفاع الريسوني المحكمة بتمكين موكلهم من الحصول على وثائق الملف، قررت الهيئة التي تنظر في الملف البت في تسليم نسخة منه يوم الخميس المقبل.
كما تقدم دفاع الصحافي الريسوني خلال هذه الجلسة بملتمس لتمكين موكلهم من السراح المؤقت، غير أن الهيئة أرجأت البت في ذلك إلى يوم البت في تسليمه وثائق الملف، فيما أجلت النظر في القضية إلى غاية 15 أبريل المقبل.
وتزامنا مع جلسة المحاكمة، كان عدد من الحقوقيين رفقة أفراد أسرة الريسوني يرفعون أمام محكمة الاستئناف بالبيضاء شعارات للمطالبة بالإفراج عن الصحافي، معتبرين محاكمته استهدافا لحرية التعبير.
واحتج ظهر اليوم الثلاثاء، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حقوقيون وإعلاميون، مطالبين بالسراح للصحافي الريسوني، ومؤكدين أن اعتقاله كان تعسفيا ويضرب في العمق حرية التعبير في البلاد.
وطالبت زوجة سليمان الريسوني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بضرورة احترام القانون في محاكمة الصحافي، وتمكينه من وثائق الملف للاطلاع عليها.
وأعربت المتحدثة نفسها عن أملها أن يستدرك القضاء الأخطاء التي قامت بها الشرطة القضائية وكذا النيابة العامة في هذا الملف، مشيرة إلى أَن أملها وباقي أفراد الأسرة والحقوقيين يتمثل في مغادرة الريسوني السجن.
ومعلوم أن سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، يتابع على خلفية اتهامه بهتك العرض والاحتجاز، من طرف شاب يدعى “آدم”، في وقت ظل ينفي التهم المنسوبة إليه خلال جلسات التحقيق ويتشبث ببراءته.
يُذكَر أنّ الصحافي سليمان الريسوني ترأسّ تحرير جريدة “أخبار اليوم”، بعد اعتقال مؤسّسها توفيق بوعشرين، الذي يقضي حكمًا بالسّجن لمدّة 15 سنة.