الثلاثاء 30 مارس 2021 – 20:26
أثارت صورة لطاقم المنتخب المغربي الأول، على هامش الحصة التدريبية التي خاضها “الأسود” أمس الإثنين، استعدادا لمواجهة منتخب بوروندي مساء اليوم، عن آخر جولات تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، جدلا واسعا في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تناقلوها ساخرين من عدد أعضاء الطاقم الخادم لـ”الأسود”، قياسا بالأداء الذي يقدمه الفريق الوطني، بقيادة البوسني وحيد خليلوزيتش.
وانتشرت الصورة المأخوذة من لقطة عرضية على هامش تغطية قناة “الرياضية” لتداريب المنتخب، أمس، وتم إرفاقها بتعليقات ساخرة، من قبيل: “18 عضوا في طاقم المنتخب بما يعادل عضوا لكل لاعب..دون احتساب مجموعة من العاملين الذين يشتغلون خارج رقعة الملعب لتأمين راحة الأسود، لكن لا أداء ولا ألقابا”.
وراحت فئة أخرى تخمن الميزانية المخصصة للطاقم المشتغل مع “الأسود” وتتحسر عليها، علما أن راتب الناخب الوطني خليلوزيتش، الذي صرح أمس بأنه مازال في حاجة إلى الوقت لبناء منتخب والثبات على التشكيل المثالي، يظل من أعلى رواتب الناخبين في إفريقيا.
وما زاد من جدلية الصورة المذكورة هو بروزها تزامنا مع تصريحات خاليلوزيتش، التي صنفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في خانة “المستفزة”، عندما رد على سؤال صحافية، أمس، قائلا: “من قال إن لدينا فريقا استثنائيا بمميزات فردية مبهرة؟ وبماذا فاز هذا الفريق؟”، علما أن مهمة الناخب الوطني، التي من أجلها تم التعاقد معه بمقابل مالي سخي ومميزات مغرية هي أن يستثمر إمكانيات لاعبي المنتخب من أجل الفوز بالألقاب، وليس التذكير بـ”قائمة منجزات الأسود” وشحذ الوقت مع كل ظهور شاحب للمنتخب.