زار الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، يوم الاثنين، ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة، للاطلاع على سير الأعمال المنفذة في مشروع تأهيل وتطوير المنشأة، قبل إعلان اكتمال جاهزيته لاستقبال المنافسات الكروية المحلية والدولية، وذلك بحضور الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة.

واستمع وزير الرياضة أثناء الزيارة إلى شرح مفصل عن التحسينات والإصلاحات التي قامت بها الشركة المنفذة، بدايةً من التغييرات الشاملة التي أجريت على البنية التحتية، وما يرتبط بها من إمدادات في الكهرباء والمياه، مروراً بكافة مرافق المنشأة الرياضية، إلى جانب ترميم وتأهيل المنشأة بالكامل، بما يتطابق مع مواصفات واشتراطات الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن ملعب الأمير عبدالله الفيصل سيكون جاهزا في افتتاح الموسم الجديد.

وشملت أعمال الصيانة والتغيير مرافق الاستاد الداخلية، وتغيير تربة الملعب وزراعتها بالكامل بأحدث الأساليب والمعايير العالمية المعتمدة، كما تم رفع الطاقة الاستيعابية لمقاعد الملعب، لتتسع لـ 27 ألف مقعد، بما فيها المقصورة الملكية، مع تخصيص 72 مقعدًا منها لذوي الهمم، إلى جانب التحسينات الهندسية التي طالت المنصة الملكية، باحتوائها على ثلاثة أدوار مكتملة بكافة مرافقها.

كما تم إنشاء مركزين إعلاميين يتسع كل واحد منهما إلى 50 شخصًا، وقاعة مؤتمرات صحافية، تصل الطاقة الاستيعابية فيها إلى 250 شخصًا في نفس اللحظة، مع تجهيزها بأحدث التقنيات، وكذلك منطقة خاصة بالمقابلات الصحافية (مكس زون)، ومنطقتين خاصتين باللقاءات التلفزيونية (فلاش إنترفيو)، وعدد 4 استديوهات تحليلية، و6 غرف للمعلقين.

وتضمنت التعديلات إنشاء غرف تبديل الملابس للاعبين بواقع 4 غرف، بالإضافة إلى إنشاء غرفة جديدة لحكام تقنية الـ “VAR”، إضافة إلى تجهيز الملعب بـ 48 كابينة للكاميرات، تتسع كل كابينة لـ 6 كاميرات، وكذلك إنشاء عيادات طبية وغرف مخصصة للكشف عن المنشطات.

وتضمنت أعمال الصيانة والتطوير أيضًا تركيب 81 بوابة إلكترونية موزعة على مداخل الملعب، إضافة إلى مواقف للسيارات خارج الاستاد، بمساحة تصل إلى 122 ألف متر مربع، بما يساهم في خدمة المشجعين وتسهيل وصولهم إلى الملعب أثناء المباريات.

alarabiya.net