8 أبريل/ نيسان 2021
أصبحت امرأة في اليابان أول مريضة بفيروس كورونا في العالم تخضع لزراعة الرئة من متبرع على قيد الحياة.
وحصلت المريضة على أجزاء من رئة ابنها وزوجها بعد فشل رئوي ناتج عن تداعيات إصابتها بفيروس كورونا.
ويأمل الأطباء في كيوتو أن تتعافى تماماً في غضون أشهر.
وتعد قوائم انتظار عمليات زرع الرئة الكاملة، حيث يتم توفير العضو من قبل متبرعين متوفين- طويلة جداً في اليابان وأماكن أخرى حول العالم.
واستغرقت عملية الزرع في مستشفى جامعة كيوتو حوالي 11 ساعة. وقال الأطباء إن المتبرعين والمريضة في حالة مستقرة.
وقال المستشفى إنه تم إجراء عشرات عمليات زرع الرئة لعلاج تداعيات الإصابة بفيروس كورونا في الصين وأوروبا والولايات المتحدة باستخدام رئتي متبرعين ماتوا، لكن قائمة الانتظار قد تمتد لسنوات في اليابان.
وعندما أصبح من الواضح أنّ المريضة – التي لا تعاني من أمراض أخرى – ستحتاج إلى عملية زرع رئة من أجل البقاء على قيد الحياة، قرر ابنها وزوجها التبرع بجزء من رئتيهما. وتم تحذيرهما من المخاطر الصحية الناتجة عن ذلك.
وقال البروفيسور هيروشي ديت، جراح الصدر الذي كان مسؤولاً عن العملية، لوكالة كيودو نيوز: “أعتقد أنّ هناك الكثير من الأمل لهذا النوع من العلاج، بمعنى أنه يخلق خياراً جديداً”.