تتجه الأنظار يوم السبت إلى ملعب “لا كارتوخا” في مدينة إشبيلية حيث تجري مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وأتلتيك بلباو.
ويسعى برشلونة لمداواة جراح خسارة “كلاسيكو الأرض” أمام ريال مدريد وأيضا إنقاذ موسمه في ظل المنافسة الصعبة على “لا ليغا”، وتعويض خسارة كأس السوبر أمام الفريق نفسه هذا الموسم، بالمقابل، في حال خسارة بلباو فستكون الثانية له في نهائي المسابقة المحلية في خلال 15 يوما، بعدما سقط أمام غريمه الباسكي ريال سوسييداد بهدف في نهائي الموسم الماضي المؤجل.
وشهدت قائمة المدرب كومان، مفاجأة باستدعاء جميع اللاعبين بما في ذلك المصابين، أنسو فاتي ونيتو. ويدخل برشلونة اللقاء بمحاولة فك النحس الذي يرافقه منذ 96 عاما في نهائيات إشبيلية.
وتواجه الفريقان في نهائي كأس السوبر للموسم الحالي، وحينها توج أتلتيك بلباو بالبطولة بعدما أنهى اللقاء في الأشواط الإضافية.