أدت تداعيات أزمة فيروس كورونا وانتشار السلالات المتحورة إلى تأخير زيارة وفد إسرائيلي إلى المغرب، كان يرتقب أن يقوم بها خلال شهر أبريل الجاري، من أجل وضع اللمسات الأخيرة بخصوص إطلاق خط جوي مباشر بين المغرب وإسرائيل، وفق ما علمت به هسبريس من مصادرها.

وتوقع مسؤولون إسرائيليون ومغاربة، في تصريحات سابقة، أن يتم إطلاق الرحلات الجوية شهر أبريل الجاري، لكن جرى تأجيل ذلك.

وأكد ديفيد كوفرين، القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، في حوار سابق مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أنه كان من المفروض أن تبدأ الرحلات المباشرة في بداية شهر أبريل، لكن تم تأجيل موعد انطلاقها بسبب جائحة كورونا.

وبخصوص ما إن تم تحديد موعد جديد لإطلاق الرحلات الجوية، قال السفير ديفيد كوفرين، في تصريح جديد أدلى به لهسبريس، إن هذا الأمر يرتبط أساساً بفتح الأجواء والتخفيف من قيود السفر المفروضة بسبب الوباء.

وكانت إسرائيل أعلنت أنها ستعود شهر ماي المقبل إلى استقبال السياح الأجانب الذين تلقوا لقاح كورونا، بعد أكثر من عام على إغلاق حدودها بسبب الجائحة.

وأوضحت وزارة السياحة الإسرائيلية أنه “سيتم السماح لعدد محدود من المجموعات السياحية بدخول البلاد اعتبارا من 23 ماي، مع السماح للزوار بشكل فردي في مرحلة لاحقة”.

وسيتم إجراء اختبار للفيروس لجميع السياح الأجانب الذين يدخلون البلاد قبل الرحلات الجوية إلى إسرائيل، ويجب عليهم تقديم إثبات أنهم تلقوا لقاح كورونا.

وستؤدي الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب إلى انخفاض أسعار التذاكر وتقليص كبير في أوقات الرحلات، مقارنة بالوضع الحالي الذي يتطلب من الركاب تغيير طائراتهم في دول أخرى.

ويرتقب أن تشرع شركة الخطوط الملكية المغربية قريباً في إطلاق ثلاث رحلات أسبوعية على متن طائرات دريملاينر بين تل أبيب والدار البيضاء. كما أعلنت شركات الطيران الإسرائيلية عزمها تشغيل خطوط منتظمة إلى المغرب في أسرع وقت ممكن.

يشار إلى أن الموجة الوبائية الجديدة دفعت السلطات المغربية إلى تعليق الرحلات مع عشرات الدول من مختلف مناطق العالم، وذلك إلى غاية 21 ماي 2021.

hespress.com