قال منتجو حفل جوائز الأوسكار المقرر الأسبوع المقبل إن الاحتفال سيبدو في هيئة فيلم إذ سيُمنح الفائزون وقتا أطول للحديث كما ستلعب الكمامات دورا رئيسيا فيه.
كان الوباء وثلاثة من المنتجين الجدد وراء ابتكار نسخة جديدة للحفل التقليدي الذي يمنح أرفع الجوائز في عالم السينما في حضور
آلاف من النجوم وكبار التنفيذيين بالقطاع.
وستقام معظم فقرات حفل الخامس والعشرين من أبريل نيسان في محطة قطارات يونيون بوسط مدينة لوس انجليس حيث يقام مسرح لهذه المناسبة.
وقال المخرج ستيفن سودربيرج الذي ينتج الحفل بالتعاون مع ستيسي شير وجيسي كولينز خلال مؤتمر صحفي “لن يكون (الحفل) مثل أي حفل نُظم في السابق”.
تجربة غير مسبوقة
وأضاف سودربيرج الذي أخرج فيلم “عدوى” (كونتيجن) عام 2011 إن الوباء “فتح المجال لتجريب شيء لم يجر تجربته من قبل”.
وقال إن الحفل سيصور كفيلم حيث سيجسد المقدمون، ومنهم براد بيت وهاريسون فورد وهالي بيري، “أنفسهم أو نسخة من أنفسهم على الأقل”.
كانت كلمات الفائزين بالأوسكار في السابق تقتصر على نحو 45 ثانية لكن سودربيرج قال إن حفل هذا العام “سيفسح لهم المجال.
سنشجعهم على أن يحكوا قصة ويتحدثون عن شيء شخصي”.
وسيتمكن المرشحون الذين سيتعذر عليهم السفر إلى لوس انجلوس من المشاركة عبر اتصال بالأقمار الصناعية من مناطق شتى بأنحاء العالم لكن الحفل لن يسمح بالمشاركة عبر تطبيق زوم.