الإثنين 26 أبريل 2021 – 00:16
كشفت مصادر مطلعة أن اعتماد المغرب على التكنولوجيا الفرنسية فيما يتعلق بالقطارات السريعة قد يعرقل مستقبلا تطوير هذه الصناعة بالمملكة، التي تحلم بتمديد خطوط القطارات السريعة لتصل إلى مدينتي مراكش وأكادير بعد تجربة القطار فائق السرعة الرابط بين الدار البيضاء وطنجة.
مصادر هسبريس الإلكترونية أوضحت أن أنظمة التشغيل والمقاسات والمواد المستعملة في القطارات الفرنسية تختلف كثيرا عن القطارات فائقة السرعة التي تتربع على عرش السرعة والنجاعة في العالم، مما يعني أن محاولة انفتاح المغرب على تجارب وتكنولوجيات أخرى قد يصطدم بعدم وجود تطابق في المعطيات الفنية.
وقد سبق الحديث عن وجود تنافس فرنسي صيني حول مشروع القطار السريع الجديد، الذي أعلن عن خطوطه العريضة في خطاب ملكي، غير أن الحكومة لم تقدم إلى حدود اليوم أي تفاصيل، باستثناء بعض الإجراءات التي تتعلق بنزع الملكية لتشييده.
يذكر أن الملك محمد السادس كان قد دعا الحكومة، في الذكرى 44 لتنظيم المسيرة الخضراء، إلى التفكير بكل جدية في ربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية، في انتظار توسيع ذلك نحو باقي الجهات الجنوبية، ودعم شبكة الطرق بالطريق السريع بين أكادير والداخلة.