مر فيتوريا بعدد من المحطات المختلفة في مسيرته التدريبية قبل كتابة اسمه في تاريخ نادي النصر في مسيرة لم تستمر لأكثر من موسمين.
وتعرض والدا فيتوريا لحادث مروري خطير أودى بحياتهما في الحادي والعشرين من سبتمبر 2002، وهي حادثة شكلت صدمة كبيرة في حياة المدرب البرتغالي روي فيتوريا لكنها أعطته دفعة معنوية قوية في مسيرته التي دشنها مع نادي فيلافرانكوينسي في أكتوبر من السنة نفسها.
ولم يكن فيتوريا لاعبا مشهورا في البرتغال ولم يعرف الاحتراف، لكنه درب 5 فرق في بلاده وواحد خارجها وهو النصر السعودي، وبعد كسبه للخبرة مع الفرق التي دربها على مدار 9 سنوات، أشرف في 2011 على مسيرة تدريبية جديدة مع نادي فيتورا غيماريش وأحرز معه كأس البرتغال كأول لقب في مشواره قبل أن يغادره في 2015 نحو نادي بنفيكا، وهو النادي الذي عاش معه أزهى أيامه بعدما توج معه بستة ألقاب كاملة في 2016 و2017 منها لقبا دوري وكأس وكأس الرابطة وكأس السوبر مرتين وهي سداسية ساهم فيها أيضا مساعدوه وهم الرباعي باولو أورونالدو وسيرجيو ولوبيز، هي أسماء حلت معه أينما حل وارتحل على مدار 10 سنوات جعلتهم يشاركونه الدكة عند قدومه للنصر في يناير 2019.
وفي النصر كان الهدف واضحا وهو إعادة الفريق لمنصات التتويج ليجرد الغريم الهلال من لقب الدوري المحلي في 2019 قبل أن يتوج بكأس السوبر في 2020 ويخسر نهائي كأس الملك في السنة ذاتها أمام الهلال لكنه بلغ قبلها نصف نهائي دوري أبطال آسيا وودع المسابقة أمام بيرسبوليس الإيراني.
وهو إخفاق لم يشفع لبداية المدرب الجيدة لتبدأ نتائجه السلبية مع بداية الموسم الحالي وتضع نقطة النهاية له، بعد تعادله أمام ضمك بالدوري في الجولة العاشرة، مسجلا أسوأ انطلاقة في تاريخ الفريق بدوري المحترفين بحصيلة 6 هزائم وفوزين وتعادلين تاركا الفريق في المركز قبل الأخير بثماني نقاط في الرصيد.