الخميس 29 أبريل 2021 – 14:13
منذ حوالي تسعة أشهر، شكل غياب طبيبة عن المركز الصحي ببلدية ابن الطيب التابعة ترابيا لإقليم الدريوش، بعد انتقالها لمتابعة دراستها في التخصص، موضوع احتجاج الرأي العام والفاعلين الجمعويين الذين ما فتئوا يطالبون بتعيين طبيب بديل في المركز الصحي الوحيد في البلدية.
وسبق لعدد من النشطاء أن راسلوا الجهات المعنية بخصوص الموضوع ذاته، مع عريضة تحمل توقيعات المهتمين بالقضية من ساكنة البلدية، ليفضي الأمر إلى عقد لقاء مع مندوب وزارة الصحة بإقليم الدريوش، بطلب من جمعية امهاجر للأعمال الاجتماعية والتنمية المستدامة، تمخض عن دراسة الوضع ووعْد بالتدخل لحل المشكل، لكن دون نتيجة.
واستغرب سعيد الشلاوشي، فاعل جمعوي ببلدية ابن الطيب، “استمرار غياب طبيب عن مركز صحي في جماعة بحجم ابن الطيب، دون تدخل الجهات المسؤولة بعد مضي هذه المدة كلها؛ فيما تتوفر باقي الجماعات المجاورة على طاقم طبي متكامل في مراكزها الصحية”.
وحمل المتحدث المسؤولية للجهات المعنية التي قال إنها “تنشغل بأمور أخرى دون مراعاة المصلحة العامة للمواطنين، ما يزيد من معاناتهم، خاصة في قطاع حيوي مثل الصحة” مبرزا أن مطلب توفير طبيب على رأس المركز الصحي بابن الطيب أصبح عاجلا وملحا، وفي وقت قريب.
وفي تواصل مع عبد السلام بوزكو، رئيس المصلحة الاقتصادية والإدارية بالمندوبية الإقليمية للصحة في الدريوش، أفاد بأن عددا من الجماعات تعاني من غياب الأطباء، مؤكدا في الوقت نفسه انتظار بادرة سد هذا الخصاص قريبا مع إجراء مباراة في قطاع الصحة على مستوى جهة الشرق.