وحذر وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين من حرب قادمة لا محالة، في حال تم التوصل لاتفاق نووي بين إيران ودول العالم، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وكرر موقف إسرائيل بأنها لا تعتبر أنها مقيدة بالجهود الدبلوماسية في هذا الصدد، وقال “اتفاق سيء سيدفع المنطقة نحو الحرب بسرعة”.
وأضاف لرويترز: “أي طرف يسعى لمنافع قصيرة الأمد يجب أن يكون واعيا بالمدى الطويل… لن تسمح إسرائيل لإيران بالحصول على أسلحة نووية”.
وأضاف: ” إيران ليس لديها حصانة في أي مكان. طائراتنا يمكنها أن تصل لأي موقع في الشرق الأوسط وبالطبع لإيران”.
وقال كوهين إن على القوى العالمية منع إيران من “زعزعة الاستقرار في دول أخرى” وتمويل الجماعات المسلحة إضافة لحرمانها من سبل تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ باليستية.
وكانت إيران والقوى العالمية، قد وافقت الثلاثاء، على تسريع الجهود الرامية لإعادة واشنطن وطهران للامتثال لاتفاق عام 2015 النووي.
وبدأت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا جولة ثالثة من الاجتماعات في فيينا للاتفاق على الخطوات الضرورية من أجل إحياء اتفاق عام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وتدور نقاط الخلاف الرئيسية حول العقوبات التي يجب على الولايات المتحدة أن ترفعها، والخطوات التي يجب على إيران اتخاذها لاستئناف التزامها بالحد من برنامجها النووي، وكيفية ترتيب هذه العملية لإرضاء الطرفين.