يتوقع أن ينعقد خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، كما يروج داخل الأوساط السياسية وفي صفوف رجال السلطة، مجلس وزاري يترأسه الملك محمد السادس، سيعرف المصادقة على تعيينات تهم الولاة والعمال.
وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية فإن المجلس الوزاري المقبل ينتظر أن يعرف تغييرات في عدد من العمالات والأقاليم، تأتي قبيل أشهر قليلة على موعد الاستحقاقات الانتخابية.
وبات رجال السلطة على مستوى جهة الدار البيضاء سطات يتداولون في ما بينهم اسم والي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، المنتظر تنقيله صوب العاصمة الاقتصادية ليعوض الوالي سعيد أحميدوش.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن اسم اليعقوبي يروج بين القياد والباشوات بجهة الدار البيضاء سطات بشأن كونه القادم لقيادة هذه الجهة، خصوصا في ظل المشاكل التي تتخبط فيها، والتي عجز الوالي أحميدوش عن مجاراتها، مشددة على أن اليعقوبي مرشح بقوة لهذا المنصب، نظرا لتحركاته وجرأته ونجاحه في العديد من المناطق التي مر منها على رأس الإدارة الترابية، سواء بالشمال أو بعاصمة المملكة.
وتوقعت مصادر الجريدة أن يأتي هذا التعديل لتسريع حل المشاكل التي تعيشها الدار البيضاء، لاسيما في ظل تزايد شكاوى المواطنين من تعثر السلطات المحلية والمنتخبة في التعاطي مع مطالبهم.
ويتوقع أن تعرف بعض العمالات على مستوى جهة الدار البيضاء سطات بدورها تغييرا في العمال المتواجدين على رأسها، لعدم تقديمهم أي إضافة منذ توليهم مناصبهم.
ويتعلق الأمر بعامل عمالة مديونة، علي سالم الشكاف، الذي قدم إليها من المحمدية، بيد أنه طوال هذه المدة لم يُسهم في تحريك عجلة التنمية بجماعاتها التي مازالت تتخبط في مجموعة من المشاكل.
أما بالمحمدية فيتوقع حسب المصادر نفسها أن يتم تغيير العامل المدغري العلوي، نظرا لحدة الانتقادات الموجهة إليه من طرف فعاليات مدنية وهيئات مهنية، في ظل غياب تواصل وتحرك لحل المشاكل؛ ناهيك على الاحتجاجات المتواصلة عليه بسبب ملف ترحيل قاطني دور الصفيح.
كما ينتظر أن يتم خلال المجلس الوزاري نفسه تنقيل عامل عمالة النواصر عبد الله شاطر، بسبب عدم تحريكه مجموعة من المشاريع التي ظلت عالقة.