أشاد أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، مساء اليوم الجمعة بالرباط، بدور الملك محمد السادس في رأب الصدع الخليجي.

وقال وزير الخارجية الكويتي إن الملك محمدا السادس كان له موقف حازم في دعمه لسياسة الكويت ومساعيها في “رأب صدع الأزمة الخليجية وإعادة اللحمة إلى الجدار العربي”.

وأضاف أحمد ناصر المحمد الصباح، في تصريح صحافي بمقر وزارة الخارجية المغربية، أن هذا الموقف “تجلى بحكمة قياداتنا ورؤيتهم وبصيرتهم في ما يخص صالح العمل العربي المشترك، والذي تجلى في قمة العلا في الخامس من يناير من هذا العام”.

وأردف المسؤول الحكومي الكويتي أن اجتماعه بنظيره المغربي ناصر بوريطة هو مناسبة لمناقشة استعدادات التحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين، والتي من المفترض أن تلتئم هذا العام في المغرب.

وعبر وزير الخارجية الكويتي عن رغبة بلاده في “إعطاء روح جديدة وزخما مضاعفا” للرقي بالعلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن وجوده هو مناسبة أيضا للوقوف على الدروس المستفادة من تداعيات تدبير جائحة فيروس كورونا.

وأثنى أحمد ناصر المحمد الصباح بالمواقف التاريخية والمشرفة للمملكة المغربية، مستحضرا الزيارة الأولى للملك الراحل محمد الخامس في يناير 1961، أي قبل ستة أشهر من استقلال الكويت.

وتابع المسؤول الكويتي أن الملك الراحل محمدا الخامس أعرب حينها عن “دعمه التام لاستقلال دولة الكويت، وبعد استقلال الكويت كانت المملكة المغربية الداعم الأول لعضوية الكويت في جامعة الدول العربية”.

وأشار وزير الخارجية الكويتي كذلك إلى دعم الملك الراحل الحسن الثاني لبلاده خلال سنة 1990 عندما اتخذ المغرب “موقفا حازما وصلبا” ضد الاحتلال العراقي للكويت، حيث أرسل حينها الجيش المغربي دعما لتحرير الكويت.

واستقبل الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة بالرباط، أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الذي سلمه رسالة من نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، إلى الملك محمد السادس.

وحضر هذا الاستقبال عن الجانب المغربي ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعن الجانب الكويتي عبد اللطيف علي عبد الله صالح اليحيا، سفير دولة الكويت بالمغرب، والشيخ جراح جابر الأحمد الصباح، مدير شؤون مكتب وزير الخارجية.

[embedded content]

hespress.com