الأحد 9 ماي 2021 – 19:03
في إطار التعبئة المتواصلة من طرف أفراد الجالية المغربية بالخارج، تم تنظيم لقاء بالمسجد الكبير بأمستردام حضره عدد من رؤساء الجمعيات المغربية وفعاليات جمعوية وبعض أفراد الجالية المقيمة بأمستردام ونواحيها، تمحور حول آخر تطورات قضية الصحراء المغربية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد القنصل العام للمغرب بأمستردام أهمية تنظيم هذا اللقاء حول الصحراء المغربية، وأهمية التعبئة حولها، والدفاع عنها وتسليط الضوء على وجهة النظر المغربية والمشاريع التنموية التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها بالمنطقة.
وأشار إلى التطورين الأساسيين اللذين عرفتهما القضية الوطنية، المتمثلين في تحرير معبر الكركرات وعودة الحركة إليه، والاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، المعلن عنه من طرف الرئيس السابق دونالد ترامب، بتاريخ 10 دجنبر الماضي، بعد مكالمة هاتفية مع الملك محمد السادس، وهو ما يعتبر تحولا مهما في مسار القضية.
كما أشار القنصل العام إلى فتح العديد من الدول قنصليات لها بمدينتي الداخلة والعيون، ومبادرة الحكم الذاتي باعتبارها المقترح الأساسي الوحيد كحل عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة.
من جانبه، نوه عبده القادري، مستشار مكلف بالشؤون الاجتماعية والقنصلية بأمستردام، بالدور الذي لعبه أفراد الجالية المغربية بهولندا بعد إنزال وتدنيس العلم الوطني في كل من مدينتي أوترخت ودنبوص، واستنكارهم الشديد لهذا العمل الجبان الذي قام به أعداء الوطن، مضيفا أن ذلك يدل على مدى حب أفراد الجالية لوطنهم وملكهم.
رئيس مؤسسة المسجد الكبير بأمستردام محمد الشروطي قال، من جهته، إن على أعداء الوطن أن يعلموا أن للمغرب شعبا خارج الحدود يدافع على مقدساته ووحدته الترابية كلما تربص بها أعداء وحدتنا الترابية، ونوه بالدور الذي يقوم به أفراد الجالية من الجيل الأول في التصدي لأفراد جبهة البوليساريو بالخارج وإفشال مناوراتهم في كل المناسبات.