شعر زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بالغضب بعدما سار قراران متعلقان بلمستي يد ضد فريقه خلال التعادل المثير 2-2 مع إشبيلية، مع استمرار التأخر عن أتلتيكو مدريد في الصراع على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وأثناء التعادل 1-1 في الشوط الثاني، احتسبت ركلة جزاء ضد إيدر ميليتاو مدافع ريال عقب العودة إلى حكم الفيديو المساعد بسبب لمسة يد خلال القفز لمحاولة التصدي لكرة عرضية.
وتسبب هذا القرار في إلغاء احتساب ركلة جزاء حصل عليها الفريق صاحب الأرض قبلها بلحظات عن طريق كريم بنزيمة بعد خطأ ياسين بونو حارس إشبيلية بعد هجمة مرتدة.
وسجل إيفان راكيتيتش من ركلة الجزاء ليستعيد إشبيلية التقدم لكن دييغو كارلوس سجل بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 93، لينتزع ريال التعادل ويبقى متأخرا بفارق نقطتين عن أتلتيكو المتصدر.
وكان زيدان قد طالب بالحصول على ركلة جزاء في الشوط الأول عندما اصطدمت الكرة بذراع جوان جوردان مدافع إشبيلية رغم واقع أن ذراع لاعب الوسط لم تكن ممتدة كما حدث مع ميليتاو.
وقال زيدان لشبكة “موفيستار بلاس” الإسبانية: لا أفهم ذلك على الإطلاق. إذا كانت لمسة يد ضد ميليتاو، فكان يجب أن تكون لمسة يد ضد إشبيلية أيضا.
ويفخر المدرب الفرنسي دائما بعدم مناقشة قرارات التحكيم لكنه دخل أرضية الملعب عقب المباراة للحديث إلى الحكم خوان مارتينيز مونويرا، وقال: لقد قال لي إن لقطة ميليتاو كانت لمسة يد لكنه لم يقنعني.
وأضاف: لا أتحدث أبدا عن التحكيم لكن اليوم أنا غاضب. في النهاية حدث ما حدث وكلامي لن يغير أي شيء. أنا سعيد بطريقة لعب فريقي. كنا نستحق المزيد حيث لعبنا بشكل رائع في الشوط الثاني.
وأبدى إميليو بوتراغينيو مدير ريال مدريد إحباطه من قرار الحكم أيضا وأكد أن ناديه حُرم من ركلة جزاء ضد أتليتيكو في مارس عندما اصطدمت الكرة بيد فيليبي أثناء محاولة القفز.
وقال بوتراغينيو: ليس لدينا الكثير من الحظ في مثل هذه اللقطات. كنا في مواقف عديدة مشابهة هذا الموسم، ومرة أخرى سار القرار ضدنا. كان القرار حاسما عند الأخذ في الاعتبار توقيته واختيار احتساب ركلة جزاء لإشبيلية أو ركلة جزاء لريال مدريد.
وأضاف: نحن نشعر بالقلق لأنه حدثت لقطات مشابهة والتي من الناحية النظرية من المفترض أن تصب في مصلحتنا لكن النتيجة كانت مختلفة. تركنا ذلك نشعر بعدم الارتياح قليلا.