طالبتْ الهيأة المحليّة بزايو لفيدرالية اليسار الدّيمقراطي، بتحويل ميزانيات جماعتيْ أولاد ستّوت وزايو المخصّصة للحفلات والمهرجانات لفائدة التّلاميذ المعوزين، لضمان الاستمرارية البيداغوجية “للتعليم عن بعد”، في إطار تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

واقترحت الهيأة، في بلاغ لها حصلت هسبريس على نسخة منه، على مسؤولي الجماعتين “تمكين التّلاميذ المعوزين من الألواح الإلكترونية، لضمان مواكبة دروس “الّتعليم عن بعد”، التي طرحتها وزارة التّربية الوطنية غداة تعليق الدّراسة في البلاد”.

وثمّن البلاغ، الذي صاغته الهيأة المحلية بزايو لفيدرالية اليسار الدّيمقراطي، بعد اجتماع أعضائها عبر تقنية “التّواصل عن بعد”، لمناقشة مستجدّات الأوضاع في ظلّ انتشار جائحة كورونا، “مجهودات نساء ورجال التعليم لانخراطهم في عمليّة التّدريس عن بعد، ضمانًا للاستمرارية البيداغوجية رغم ضعف الإمكانات المادية واللوجستيكية، الكفيلة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع التّلميذات والتّلاميذ”.

وطرحت عملية “التّعليم عن بعد” التي نهجتها وزارة التّربية الوطنية لضمان الاستمرار في الدّراسة، في ظلّ الظّروف العامّة المرافقة لانتشار فيروس “كورونا” المستجدّ في البلاد، إشكالات عميقة همّت أساسًا مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التّلاميذ من ناحية امتلاك الوسائل الإلكترونية، وخدمة صبيب شبكة الأنترنيت المنعدمة في الكثير من المناطق القروية.

وما زالت أصوات نقابية وجمعوية تنادي بضرورة مناقشة إجراءات “التّعليم عن بعد”، وإعادة النّظر في بعض جوانبها، لتمكين كافّة التّلاميذ في المغرب من مواكبة الدّروس بشكلّ متكافئ لإنقاذ الموسم الدّراسي الجاري.

hespress.com