وذكرت الجامعة في بيان لها، أنه “كان هناك مشكلة في الأيام الأخير بشأن تخصيص الأموال لهارفارد تحت قانون (كيرز) لدعم المؤسسات التعليمية العليا.
وأشارت الجامعة إلى أنه تم تخصيص أموال لها، إلى جانب العديد من الجامعات والكليات الأخرى تحت القانون المذكور، لكنها “لم تتقدم بأي طلب لتلقي هذا الدعم، ولم تطلب الأموال المخصصة، كما لم تحصل عليها ولم تستفد منها”.
وقررت هارفارد عدم طلب أو قبول أي أموال مخصصة لها بموجب هذا القانون، معبرة عن قلقها إزاء تركيز السياسيين على الجامعة.
واعتبرت أن ذلك قد يقوض المساعي لدعم الطلاب والمؤسسات التي ستتعرض لأشد التحديات المالية خلال الأشهر القادمة.
وأضافت هارفارد أنها ستطلب من وزارة التعليم إعادة تخصيص تلك الأموال وتقديمها للطلاب، الذين يحتاجون إليها أكثر.
ولم تذكر هارفارد الرئيس ترامب بالاسم، لكن هذا البيان يأتي بعد أن طالب ترامب الجامعات الرائدة، بما فيها هارفارد، التي تمتلك أرصدة كبيرة، بإعادة الأموال المخصصة لها بموجب قانون “كيرز”.
وتم تخصيص نحو 8.7 مليون دولار لهارفارد ضمن البرنامج المذكور، لكنها لم تحصل على تلك الأموال بعد.