عادت الحياة إلى ساحة جامع الفنا والمنتجعات السياحية بإقليم الحوز خلال أيام العيد ونهاية الأسبوع الحالي، حيث عرف النشاط السياحي انتعاشا مهما بفعل عدم تشديد القيود على التنقل بين المدن كما كان الأمر سابقا.

فبساحة جامع الفنا، التي توقفت بها الحياة منذ بداية ظهور جائحة “كوفيد-19″، فتحت إحدى المقاهي أبوابها أمام زبائنها مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان، ما جعلها خطوة فريدة تنم عن تحدي الوضع المؤلم الذي عانت منه الساحة والمهنيون و”الحلايقية”.

ومن أجل الدفع بهذا الانتعاش الذي عرفته مراكش خلال العطلة الربيعية، فإن المطلوب من الحكومة هو تمديد ساعة العمل خلال الفترة المسائية التي تنتعش فيها الحركة الاقتصادية بالنسبة لقطاع المقاهي والمطاعم، بحسب يونس قربالي، النائب الأول لرئيس جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بمراكش.

وقال قربالي في تصريح لهسبريس: “لقد استعادت ساحة جامع الفنا التي تشكل أيقونة مدينة مراكش بهجتها، لذا وجب التفكير في إلغاء رخص التنقل بين المدن لتشجيع السياحة الداخلية، ما سيساهم في إنقاذ قطاع المقاهي والمطاعم في انتظار قرار يهم فتح الملاحة الجوية بين الدول”.

وخلال جولة قامت بها هسبريس بشوارع المنطقة السياحية جليز وأكدال، لوحظ أن اللجنة الجهوية لليقظة بجهة مراكش شرعت عمليا في التخفيف من بعض الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمواجهة الجائحة، في انتظار صدور بلاغ حكومي رسمي.

وعرفت فنادق المناطق السياحية بمراكش نسبة ملء قدرت بـ90 بالمائة. أما طريق المنتجع السياحي أوريكة، فتعرف حركة مرور مهمة في اتجاه منطقة ستي فاظمة.

ووقفت هسبريس على المرونة في تعامل نقط المراقبة مع حركة المواطنين خلال عطلة العيد ونهاية الأسبوع الذين يقصدون المنتجعات الجبلية لقضاء فترة استجمام، كما لوحظ تدبير محكم للتعامل مع قرار الإغلاق.

فمقاهي ومطاعم مدينة تحناوت التي تشكل نقطة عبور نحو إمليل وأسني، امتلأت عن آخرها، ومنها ما اعتمدت التنشيط من خلال فرق أحواش، ما زاد المنظر جمالا.

hespress.com