وحثت المنظمة الدولية، دول جنوب شرق آسيا على عدم إغلاق الأبواب في وجه طالبي اللجوء، في ظل القيود المفروضة على الحدود لأجل كبح انتشار فيروس كورونا.
وتقول جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان إن عددا من قوارب الصيد التي تقل مئات من الروهينغا؛ وهم أقلية مسلمة في ميانمار، تتجه إلى بنغلاديش بعد أن رفضت ماليزيا استقبالهم حيث كانوا يسعون للجوء لها.
وفي الأسبوع الماضي، قال خفر السواحل في بنغلاديش إن قاربا يقل ما يقرب من 400 من الروهينغا وصل إلى الساحل الجنوبي للبلاد بعد أن ظل التيار يجرفه لأسابيع في المياه بين تايلاند وماليزيا.
وذكر مدير المكتب الإقليمي للمفوضية في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أندريكا راتواته، أنه يحث “الدول على تعزيز التنسيق وتوزيع المسؤوليات” لتجنب وقوع أزمة.
وأضاف “نشعر بقلق متزايد من تقارير عن عدم تمكن سفن تواجه مخاطر من الرسو ومن الخطر البالغ الوشيك الذي يشكله هذا على الرجال والنساء والأطفال على متنها”.
وأورد قائلا “في سياق الأزمة الحالية غير المسبوقة لتفشي مرض كوفيد-19، يجب على كل الدول أن تدير شؤون حدودها بالطريقة التي تراها مناسبة. لكن مثل تلك الإجراءات يجب ألا تؤدي لإغلاق الأبواب في وجه اللجوء أو إجبار الناس على العودة لأوضاع خطرة”.
وقال مسؤولون من بنغلاديش إنهم لن يقبلوا أي وافدين جدد، لكن مسؤولا في خفر السواحل قال إن عملية بحث جارية عن القوارب.