تعززت البنيات التحتية بمدينة خريبكة بتدشين مركز جديد لإيواء الأشخاص في وضعية هشة؛ وذلك بمناسبة تخليد اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بخريبكة “الذكرى السادسة عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.
وأوضحت معطيات توصلت بها هسبريس أن المركز الجديد أنشئ على مساحة 1300 متر مربع، ويتوفر على 3 مكاتب و6 مراقد وعيادة طبية ومخزنين ومحل تقني وباحة ومطبخ وقاعة للأكل و4 متاجر، من أجل تقديم خدماته لـ33 مستفيدا و12 مستفيدة.
وأضافت المعطيات ذاتها أن هذا المشروع يأتي في إطار شراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة التي منحت العقار، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ساهمت بـ5 ملايين درهم للبناء، فيما ستتكلف مؤسسة التعاون الوطني بالإشراف.
وجاء تدشين المركز في أعقاب لقاء احتضنته عمالة إقليم خريبكة، الخميس، شدد من خلاله عامل الإقليم على أهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتبارها ورشا ملكيا بارزا نظرا لما علقت عليه من آمال كبيرة للنهوض بأوضاع المواطنين.
وعلى مستوى التطلعات، أشار اللقاء إلى أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مؤهلة أكثر من أي وقت مضى للانخراط في كل الجهود الرامية إلى النهوض بمنظومة التربية والتكوين، مثل المشاريع المصادق عليها من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية في 5 ماي الجاري، والتي عرف فيها التعليم الأولي والدعم المدرسي اهتماما خاصا، من خلال برمجة مشاريع عديدة في هذا الإطار.
وعرض رئيس قسم العمل الاجتماعي، خلال اللقاء، حصيلة سنة 2019-2020 التي تتلخص في برمجة ما يفوق 194 مشروعا بغلاف مالي يفوق 74 مليون درهم، حيث ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ يفوق 65 مليون درهم.
ومن جهته، ذكر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخريبكة بمختلف المجهودات التي بذلت على مستوى الإقليم في ظل “كوفيد 19″، والمحطات التي عرفها القطاع منذ ظهور الجائحة، ومرورا بمرحلة الحجر والامتحانات ووصولا إلى الوضع الحالي، وذلك بمواكبة من لجنة إقليمية تشكلت لمواجهة الجائحة.
وتخلل العروض شريط مؤسساتي عرضت فيه المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهمت التعليم الأولي بالإقليم ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ومشاريع التمكين الاقتصادي للمرأة كالمتجر التضامني الذي أنجزه الاتحاد النسائي المغربي بخريبكة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومراكز صحية أنجزت مؤخرا.
