السبت 22 ماي 2021 – 13:21
قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي” إن أفراد قوات الأمن والجيش في سبتة المحتلة تسببوا في أعمال عنف ضد المهاجرين المغاربة، بمن فيهم المراهقون؛ بل وألقوا ببعضهم في البحر بعد محاولتهم الدخول إلى اثغر، مطالبة إسبانيا بفتح تحقيق في الموضوع.
وشددت فرجينيا ألفاريز، المسؤولة بالمنظمة الدولية سالفة الذكر، على أنه “لا يمكننا قبول قيام القوات الإسبانية بضرب الناس، بمن فيهم المراهقون. على الرغم من أن مسؤولي الحدود قدموا مساعدة طارئة، فإن الانتهاكات لا تطاق. يجب على السلطات الإسبانية فتح تحقيق شامل وضمان المساءلة”.
وتابعت المتحدثة ذاتها قائلة: “سارع القادة الأوروبيون إلى دعم إسبانيا، وقالوا إن الحدود الإسبانية هي حدود الاتحاد الأوروبي؛ بموجب هذه القاعدة فإن الانتهاكات الإسبانية هي أيضًا انتهاكات للاتحاد الأوروبي. إننا نطلب من قادة الاتحاد الأوروبي ألا يغضوا الطرف عن الانتهاكات التي تُرتكب على حدوده”.
وطالبت المسؤولة بالمنظمة الحقوقية الدولية سالفة الذكر السلطات بأن “تضمن حماية المصالح الفضلى للأطفال في جميع الحالات، وأن يتم تمكينهم من طلب الحماية الدولية”.
وكان فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني، قد ذكر، أمس الجمعة، أن أكثر من 6 آلاف و500 شخص من حوالي ثمانية آلاف دخلوا ثغر سبتة المحتل بشكل غير نظامي، منذ الاثنين الماضي، قد عادوا أدراجهم بالفعل.