بعد الانزياح الدبلوماسي الذي عرفته إسبانيا باستقبالها زعيم الانفصاليين على أراضيها بجواز سفر مزور، أثار ذلك ردود فعل مغربية تجاه المواقف العدائية لإسبانيا تجاه المملكة المغربية.
والمغاربة تفاعلوا مع هذه المواقف بحدة، حيث تم الدخول في حرب المقاطعة في مواجهة إسبانيا، وقد تم نشر قائمة بالمنتجات والعلامات التجارية التي تدخل في نطاق الحظر الشعبي المغربي.
ورفع شعار عريض لهذه المقاطعة : “لا استيراد و لا استثمار و لا سياحة في إسبانيا” التي تتواطؤ مع الأعداء ضد المغرب والمغاربة ولسان حالنا يقول ” إن سهما أتاني من الخلف سوف يجيئك من ألف خلف”.
و لا يزال المغرب جد متشبث بموقفه تجاه ما نهجته اسبانيا، خصوصا عند استقبالها المدعو ابراهيم غالي، وفي هذا السياق فإن المغرب يرفض رفضا قاطعا مغادرة المعني بالأمر اسبانيا قبل المثول أمام القاء، حسب ما قالت سفيرة المغرب باسبانيا.
وسبق للسفيرة المغربية أن اعتبرت ما يحدث في اسبانيا بمثابة اختبار حقيقي للقضاء الإسباني، وهذا ما سيوضح نوايا اسبانيا، إن كانت تريد أن تطور علاقاتها الديبلوماسية مع المغرب أم أنها تريد الدخول في عهد جديد تختار فيه التعاون مع أعداء المملكة.