سيخوض اثنان من أبرع المدربين خططيا نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا السبت لكن توماس توخيل مدرب تشيلسي قال إنه من الخطأ النظر إلى المباراة باعتبارها مواجهة ثنائية مع بيب غوارديولا نظيره في مانشستر سيتي.

ويبحث توخيل عن لقبه الأول في دوري الأبطال، عقب الخسارة مع باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ في نهائي النسخة الماضية، بينما يتطلع غوارديولا لإضافة انجاز جديد إلى لقبين في المسابقة حققهما مع برشلونة في 2009 و2011.

وأبلغ توخيل مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة “لن اعتبر أبدا المواجهة بيني وبين بيب ولن تكون مباراة تنس غدا. سيستعد بيب للمباراة بأفضل طريقة وأنا كذلك”.

وتغلب تشيلسي على سيتي مرتين منذ وصول توخيل إلى النادي اللندني في يناير كانون الثاني وذلك في قبل نهائي كأس الاتحاد الانجليزي وفي الدوري الممتاز في استاد الاتحاد.

وأضاف المدرب الألماني قبل المواجهة في بورتو “خضنا تجربتين ضد سيتي في مسابقتين مختلفتين ولعبنا المباراتين بتشكيلتين مختلفتين ولدينا خبرة في اللعب بشجاعة”.

وواصل “من الصعب دائما اللعب ضد سيتي وبايرن وبرشلونة عندما يكون بيب المدرب فهو يخلق إيمانا كبيرا ونجاحا بفضل عقلية الفوز. ربما يكون سيتي الأقوى في أوروبا حاليا وفي العالم وصنعوا فجوة هائلة معنا في الدوري لكننا قلصنا الفجوة خلال 90 دقيقة في ويمبلي وفي مانشستر”. وأشار إلى عدم وجود مشاكل مع الإصابات بعد أن تدرب الحارس إدوار ميندي ولاعب الوسط نغولو كانتي مع الفريق.

وتابع “أخبار الفريق هي أفضل أخبار يمكن سماعها ولدينا تشكيلة مكتملة ولا توجد إصابات وأتمنى أن يبقى الوضع هكذا بعد انتهاء مران اليوم”.

alarabiya.net