ويزعم لويس إليزوندو، الذي كان يعمل في “برنامج البنتاغون المتقدم لتحديد تهديد الطيران”، أن مسؤولا رفيع المستوى هدده بوصفه بالـ”مجنون” وشن حملة تضليل لتشويه سمعته.
وكتب إليزوندو: “أجبته … بإخباره أن بإمكانه اتخاذ أي إجراء يعتقد أنه ضروري بحكمة، لكنني لم أكن معاقا عقليا، ولم أخالف القـَسـَم الأمني الخاص بي”، مضيفا أن فريق البنتاغون الصحفي شارك في القضية.
وأضاف إليزوندو أن العديد من المدونين على الإنترنت “تم إخطارهم بأنه ليست لدي واجبات بخصوص برنامج البنتاغون المتقدم لتحديد تهديد الطيران، وأن البرنامج لم يشمل دراسة الظواهر الجوية غير المعروفة”، ونتيجة لذلك، “بدأ المدونون في نشر تقارير تتهمني بأنني ملفق”.
وأوضح إليزوندو أنه شعر بالحاجة إلى أن يصبح مُبلـِغًا عن المخالفات، بدافع الخوف والقلق على البلاد.
وقال إنه شعر “بالقلق من تواتر ومدة نشاط (الظواهر الجوية غير المعروفة)” في المجال الجوي الأميركي، وأضاف أن “الحالات بدت أكثر استفزازية، ووقعت إحداها على بعد أقدام من طائرة مقاتلة أميركية.”
ورفضت متحدثة باسم مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع التعليق، وقالت دورينا ألين، لـ”بوليتيكو”: “لا يمكنني التكهن أو التداول بشأن الشكاوى التي ربما تلقاها مكتبنا”، وأضافت أنها لا تستطيع “تأكيد أو نفي وجود تحقيق”.
ولكن بعد يوم واحد من تقديم إليزوندو شكواه، أعلن مكتب المفتش العام إطلاق تحقيق في “إجراءات” البنتاغون بشأن الأجسام الطائرة.
وسيتلقى الكونغرس الأميركي، خلال الشهر المقبل، تقريرا عن “الظواهر الجوية غير المحددة”، والتي يتزايد الحديث عنها مؤخرا، كتهديد محتمل للأمن القومي للولايات المتحدة.