وكان قد نشر الموقع التفاعلي للحكومة النمساوية “الخريطة الوطنية للإسلام” التي تحدّد أسماء ومواقع أكثر من 600 مسجد ومؤسسة وجمعية اضافة الى مسؤولين وروابطهم المحتملة، وقد أعدّت بالتعاون مع جامعة فيينا ومركز توثيق الإسلام السياسي.

لكن هذه المبادرة أثارت قلق العديد من مسلمي النمسا، كما نأى بنفسه عنها حزب الخضر الشريك في الائتلاف الحكومي مع الحزب الحاكم من يمين الوسط.

وشدّدت وزيرة الاندماج السياسي سوزان راب على أنّ الغرض من الخريطة “ليس وضع المسلمين بشكل عام في موضع الشكّ”، وإنما هدفها “مواجهة العقائد السياسية وليس الدين”.

وقال المجلس التمثيلي للمسلمين في النمسا إنّ الخريطة “تظهر نيّة الحكومة الواضحة لوصم جميع المسلمين كخطر محتمل”، واشتكى من “تزايد العنصرية ضد المسلمين”.

ومنذ تنفيذ إرهابيين هجوماً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في فيينا في نوفمبر الماضي، وهو الأول من نوعه الذي ينفذ في النمسا، تمّ الإبلاغ عن ارتفاع في حوادث الاعتداءات اللفظية والجسدية ضد المسلمين في البلاد.

 

skynewsarabia.com