قبل 53 دقيقة
هل تشعر بالقلق والتوتر من فكرة العودة إلى الحياة الاجتماعية بعد أشهر من الإغلاق؟
ربما تُخيفك فكرة الذهاب إلى المقاهي المزدحمة، أو تقلق من أن تكون قد نسيت التواصل الاجتماعي وجها لوجه.
أو ربما تُصيبك فكرة العودة للعمل والحديث أمام جمع من الناس بالهلع.
إذا كنت تشعر بأي من هذه المشاعر، لا تقلق، فالطبيبة النفسية جولي سميث تؤكد أنها “ليست مشاعر غير طبيعية”.
تقول سميث إن أنشطتنا اليومية “تصبح مساحة الراحة الخاصة بنا”.
“وعندما نتعرض لموقف لم نألفه منذ فترة، يكون رد فعل المخ هو القلق. هذه طريقة المخ لتنبيهنا إلى أن هذا الأمر جديد ومختلف وأنه علينا الانتباه”.
وتؤكد سميث أنه “بمجرد العودة إلى هذه الأنشطة، يهدأ هذا الإحساس بالقلق”.
وفي الوقت الحالي، هناك ست نصائح يمكن اتباعها للتغلب على الرهاب الاجتماعي، ومساعدتنا على العودة إلى الحياة المعتادة.
1- لا تؤجل الأمر
تجنب المواقف يزيد من حالة القلق، ويجعلها أسوأ على المدى البعيد.
لذا، فلتبدأ الآن!
وإذا كنت تشعر بقلق شديد، يمكنك دائما البدء بالأنشطة الاجتماعية الصغيرة التي تشعر أنك أقدر على التحكم بها.
2- كرر الأمر قدر الإمكان
كلما كررت فعلا معينا، كلما أصبح جزءا من مساحة الراحة الخاصة بك.
فمثلا إذا كنت معتاد الذهاب إلى مقهى مع أحد الأصدقاء أسبوعيا، افعل ذلك مجددا.
3- اِنتق الأشياء التي تركز عليها بعناية
يزيد إحساسنا بالقلق إذا اخترنا التركيز على الأشياء التي تشعرنا به.
لكن حين نركز على الأشياء التي تشعرنا بالحماس، أو أننا نفتقد أصدقاءنا، يتحول شعورنا بالقلق إلى حماس وترقب.
4- تأثير بقعة الضوء
تأثير بقعة الضوء هو خدعة إدراكية نفعلها حين نشعر بالقلق.
نظن أن الآخرين يسيئون إلينا وينتقدوننا بشكل مبالغ فيه، في حين أنهم في الحقيقة أكثر انشغالا بأنفسهم مما نظن.
5- تحدث مع من تثق بهم
من المهم الحديث إلى شخص تثق به عن مشاعر القلق.
يخرج الكثيرون إلى مواقف وسياقات اجتماعية وهم محملون بمشاعر الخوف من العدوى والقلق على صحتهم.
ويصبح الأمر أسهل في التعامل معه عندما ندرك أننا لسنا وحدنا.
6- ابدأ بالعائلة والأصدقاء
إذا بدأت بالتواصل مع العائلة والأصدقاء، يصبح القلق بشأن توقعات هذا اللقاء أسهل وأقل قلقا.
وعليك تذكر الأنشطة التي اعتدت الاستمتاع بها وفعلها مجددا.
فلم لا تتصل بصديق وتلتقيان لاحتساء القهوة معا؟