قبل 50 دقيقة
تحتفل المركبة الفضائية التابعة لوكالة ناسا – بيرسيفرانس – بمرور 100 يوم شمسي على هبوطها على سطح كوكب المريخ، حيث تبحث عن علامات على الحياة الميكروبية في الماضي، وتسعى لاستكشاف جيولوجيا الكوكب ومناخه السابق.
اليوم الشمسي هو اليوم بزمن المريخ، وهو أطول قليلا من اليوم على الأرض.
في السادس من أبريل/ نيسان، استخدمت مركبة بيرسيفرانس كاميرا “واطسون” لالتقاط صورة سيلفي بجوار الطائرة المسيرة إنجينيوتي. تتكون هذه الصورة من 62 صورة فردية تم تجميعها معا بمجرد إعادتها إلى الأرض.
قبل أيام، تم إطلاق الطائرة المسيرة إنجينيوتي من أسفل العربة الجوالة.
تعتبر الطائرة المسيرة إنجينيوتي التي يبلغ وزنها 1.8 كيلوغرام بمثابة عرض تقني لإمكانية التنقل الجوي في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ.
في 19 من أبريل/ نيسان، دخلت الطائرة إنجينيوتي التاريخ مع أول رحلة تعمل بالطاقة والتحكم على كوكب آخر. ارتفعت الطائرة التي يمكن رؤيتها بالقرب من مركز هذه الصورة، إلى ارتفاع 3 أمتار فوق سطح المريخ وحومت لعدة ثوان، قبل أن تهبط مرة أخرى.
التقطت إنجينيوتي أول صورة جوية ملونة أثناء رحلتها الثانية. حلقت الطائرة بدون طيار على ارتفاع 5 أمتار فوق سطح المريخ، ثم انحرفت مائلة وتحركت بشكل جانبي لمسافة مترين، قبل أن تعود إلى المكان الذي أقلعت منه. تظهر مسارات مركبة بيرسيفرانس وظلال الطائرة إنجينيوتي على سطح المريخ في الصورة.
في السابع من مايو/ أيار، وصلت إنجينيوتي إلى ارتفاع 10 أمتار، قبل الطيران 129 مترا إلى نقطة هبوط جديدة.
مركبة بيرسيفرانس مجهزة بأشعة ليزر مصممة لمساعدتها على جمع البيانات عن جيولوجيا الكوكب. أثناء فحص هذه الصخرة التي يبلغ قطرها 15 سم، تركت الأداة صفا خافتا من النقاط التي يمكن رؤيتها بالقرب من مركزها.
تم تجهيز المركبة الجوالة أيضا بمجموعة متنوعة من الكاميرات المختلفة. تم التقاط هذه الصورة بواسطة “العين اليمنى” لـ Mastcam-Z، وهي واحدة من زوج من الكاميرات التي توفر عرضا مجسما مشابها لما تراه عيون الإنسان.
تُظهر هذه الصورة سانتا كروز، وهو تل على بعد 2.5 كيلومتر من المركبة الجوالة. المشهد بأكمله داخل فوهة جيزيرو على كوكب المريخ. يمكن رؤية حافة الفوهة على خط الأفق خلف التل.
خُصص لمركبة بيرسيفرانس تمويلا أوليا للعمل لمدة عام واحد (بزمن المريخ) على الكوكب الأحمر، أي ما يقرب من عامين بتوقيت الأرض.