- إيلا ويليس
- بي بي سي نيوز
قبل 38 دقيقة
أعلنت المملكة المتحدة عدم تسجيل حالات وفاة خلال 28 يوما من الإصابة بفيروس كورونا للمرة الأولى منذ مارس/آذار 2020.
وسجلت 3165 حالة إصابة جديدة مقارنة بـ 3383 الإثنين و2493 قبل أسبوع.
وتأتي الأنباء وسط مخاوف بسبب ارتفاع طفيف في عدد الحالات مرتبط بالسلالة التي اكتشفت للمرة الأولى في الهند.
ويذكر أن عدد الحالات المعلنة في نهايات وبدايات الأسبوع تكون أقل في العادة، وذلك لأن عملية الإحصاء لا تكون شاملة وكون يوم الإثنين عطلة رسمية يلقي بشكوك على الرقم.
ويعلن عن حالات الوفاة التي تقع الثلاثاء في أيام لاحقة.
وقال وزير الصحة مات هانكوك إن البلاد ستكون سعيدة بمعرفة هذا الخبر.
وأضاف: “من الواضح أن اللقاح يؤتي ثماره، يحميك ويحمي الناس من حولك ومن تحب”.
وقال إن بريطانيا لم تهزم الفيروس بعد بالرغم من الأنباء السارة. وحض الناس، مع ارتفاع عدد حالات الإصابة، ألا ينسوا غسل اليدين وتغطية الوجه والتباعد وتهوية الأماكن المغلقة، والحرص على أخذ جرعتين من اللقاح.
في هذه الأثناء، قالت مدير الصحة العامة في إنجلترا د إيفون دويل إن عدد حالات الوفاة “مشجع” ، لكنها أكدت على ضرورة أخذ اللقاح بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة.
وقد انخفض عدد حالات الوفاة وعدد المصابين الذي يحتاجون لدخول المستشفى وعدد الذين يصابون بالفيروس بشكل متواصل منذ الذروة في شهر يناير/كانون ثاني الماضي.
يذكر أن أكثر من ثلث السكان البالغين قد حصلوا على جرعتي اللقاح.
وتشير آخر الارقام إلى أن أكثر من 25 مليون شخص في المملكة المتحدة حصلوا على جرعتي اللقاح، بينما حصل ما يقرب من أربعين مليونا على الجرعة الأولى.
مع ذلك فإن نجاح برنامج التلقيح لا يعني أن المعركة انتهت، حسب ما صرح أحد المستشارين العلميين للحكومة البريطانية.
وكان بروفيسور آدم فين قد قال إن وضع العدوى في البلد ما زال هشا لأن عددا كبيرا من الناس لم يحصل على اللقاح بعد.
وكانت هناك دعوات لتأجيل رفع القيود المفروضة بسبب كورونا بشكل كامل والمقرر في 21 يونيو/حزيران في إنجلترا، لكن مكتب رئيس الوزراء صرح أن بوريس جونسون لم ير شيئا في البيانات المعروضة عليه يستوجب تأجيل رفع قيود الإغلاق حسب الخطة.
وسوف يتخذ القرار النهائي بخصوص المرحلة النهائية لرفع القيود بشكل كامل في إنجلترا في 14 يونيو/حزيران.
وقد سجلت المملكة المتحدة أكثر من 3 آلاف حالة إصابة يومية جديدة في الأيام السبعة الماضية.
وتأتي هذه الزيادة وسط انتشار السلالة الهندية للفيروس “دلتا” المعروفة بسرعة انتقالها، والمسؤولة عن ثلاثة أرباع حالات الإصابة الجديدة في المملكة المتحدة، وعزي لها الارتفاع الحاد في عدد حالاة الإصابة في أجزاء من البلاد.