في وقت تم تحديد التواريخ المتعلقة بموعد الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجماعية، وكذا المتعلقة بالغرف المهنية، مازالت الطريقة الخاصة بعملية التصويت يوم الاقتراع مبهمة، لاسيما أنه تقرر إجراء الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية في يوم واحد.

وأكدت مصادر هسبريس أن وزارة الداخلية تعتزم استعمال ورقتين للتصويت خلال الاستحقاقات الجماعية والتشريعية بدلا من ورقة واحدة يتم فيها وضع علامة على رمز حزب معين.

ولفتت مصادر الجريدة إلى أن الوزارة الوصية قررت التصويت بورقتين بدلا من واحدة، إذ سيكون المواطنون الراغبون في الإدلاء بأصواتهم مطالبين بالتصويت في ورقة مخصصة للانتخابات الجماعية وأخرى للانتخابات التشريعية والجهوية.

وأوضحت المصادر نفسها أنه تفاديا لضياع الوقت خلال عملية التصويت فإن المواطنين سيتسلمون خلال الولوج إلى المكاتب ورقتين للتصويت.

ويأتي هذا المقترح الذي تعمل عليه وزارة الداخلية في وقت كان يروج وسط قيادات الأحزاب السياسية أن عملية التصويت ستعتمد على ورقة واحدة، يتم فيها اختيار الرموز والمرشحين من لدن المصوتين.

ويتخوف الكثير من الراغبين في الترشح، لاسيما في العالم القروي، أن يختلط الأمر على المواطنين الذين لا يتوفرون على مستوى تعليمي، إذ قد يكتفون بالتصويت في ورقة دون الأخرى.

وسيجد الراغبون في الترشح أنفسهم مضطرين للقيام بحملات توعية في صفوف الكتلة الناخبة، لدفعها إلى التصويت باستعمال الورقتين معا، تفاديا لأي أخطاء قد تكلفهم الكثير وتفقدهم حظوظ الحصول على المقاعد.

hespress.com